انطلاق مشروع حماية الأسد الإفريقي بمحمية الدندر

الدندر  (سونا)- انطلقت اليوم بمحمية الدندر المرحلة الثالثة لمشروع حماية الأسد الإفريقي، نظم المشروع مركز أبحاث الحياة البرية بمشاركة دكتور يوهانس بور الخبير والباحث الهولندي والناشط في مجال القطط الكبيرة وزمرة الأسود الإفريقية.

وأوضح الدكتور أمير عوض  مدير مركز أبحاث الحياة البرية بالسودان في تصريح لـ(سونا) أن المشروع دخل عامه الثالث وحقق نتائج إيجابية خاصة بعد الانتقال من التقليدية إلى العلمية، وذلك بإدخال المعدات والأنظمة، مشيرا إلى أهمية المشروع في تحديد حركة الأسود داخل المحمية كمّا ونوعا، باعتبار أن الأسود من أنواع القطط الكبيرة المهددة بالانقراض في العالم.

وأضاف قائلا إن المشروع يجري بحوثاً حول تعدد أنواع الفرائس ووجودها بالمحمية، مشيدا بنجاح المشروع ليكون إضافة حقيقية للدراسات والبحوث لمساعدة المركز العالمي للبيئة والحياة البرية في العالم، مشيدا بالدور الذي لعبه الباحث السوداني رغم العقبات التي تعترض العمل والمتمثلة في نقص المعدات العلمية والعملية.

الدكتور يوهانس أشاد بالدور الذي ظلت تلعبه شرطة محمية الدندر في الحفاظ على ثروات السودان البرية خاصة الغطاء النباتي والغابي والذي يعد من أسباب وجود الحياة البرية والحفاظ على الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في العالم خاصة الأسود والكتمبور والذي انقرض في عدد كبير من الدول الإفريقية.

مشيرا إلى شعار الأمم المتحدة: افعل شيء واحد للحفاظ على القطط الكبيرة في العالم من ضمنها الأسود. وأكد يوهانس أن محمية الدندر تعد من أهم المحميات في العالم لما تمتاز به من تنوع بيئي واحيائي لا مثيل له في الدول الإفريقية مما يتطلب من المنظمات الدولية دعم محمية الدندر لتكون (بنكا) عالميا لكل التنوع البيئي