انطلاق حملة نزع جائزةنوبل من توكل كرمان

 أعلنت مؤسسة المرأة العربية، اليوم عن انطلاق فعاليات الحملة الدولية لنزع جائزة نوبل للسلام من توكل كرمان واطلاق الموقع الرسمي لها .

وقال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية رئيس الحملة محمد الدليمي: إن البرنامج التنظيمي لهذه الحملة يتضمن جملة من المنتديات والندوات الصحفية والإعلامية في عدد من العواصم العربية والعالمية مثل القاهرة وباريس ولندن وجنيف وواشنطن ونيويورك وأديس ابابا، حيث مقر الاتحاد الأفريقي ولقاءات مع عدد من الحائزين على جوائز نوبل للتعريف بممارسات توكل السلبية الضارة.

وأكد محمد الدليمي أن الفعاليات صاغها فريق مهني متخصص، تهدف إلى خلق رأيا عاما دوليا ضاغطا باتجاه دفع الأكاديمية السويدية ولجنة نوبل للسلام في النرويج للتراجع عن قرار خاطيء اتخذته بمنح توكل كرمان هذه الجائزة،  التي أثارت لغطاً واستهجاناً كبيرين عند منحها لإمرأة لا تستحقها وتحصلت عليها بطرق ملتوية خدعت بها جمعيات ومنظمات حقوقية وصحف ساهمت في خداع الرأي العام والقائمين على تنظيم جائزة نوبل للسلام لشخصية مغمورة كل ما قامت به هو انتماؤها لحركة مصنفة إرهابية تعمل ليل نهار على نشر الإرهاب والدمار والفوضى والخراب في البلدان العربية.

 وأشار الدليمي في كلمة له نشرت على الموقع الرسمي للحملة الدولية بمناسبة إشهار الموقع على شبكة الانترنت بثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية «أن كل امرأة عربية تحرز نجاحا وتميزا في أية ساحة أو ميدان من ميادين العمل والإبداع هي مبعث فخر لنا، عدا هذه المرأة المدعوة توكل كرمان، فهي عبارة عن كتلة من الحقد والكراهية والبغضاء وبث السموم في جسد أمتنا العربية لخدمة أجندات مشبوهة من شأنها المس بصورة المرأة العربية الناصعة في المحافل الدولية».

وأضاف «في الوقت الذي نشاهد فيه نساء العرب يتواجدن عالمات في حقول الفضاء والطب والكيمياء والهندسة ويشرفن على مختبرات عالمية للأبحاث وتحصلن على أعلى الدرجات العلمية، نلاحظ أن نوبل تذهب إلى إمرأة جاهلة أساءت لنفسها ولبلدها وشعبها ولصورة المرأة العربية وباتت مدعاة للسخرية والاستهزاء بمعايير جائزة نوبل للسلام والتي في جوهرها ترمي إلى تعزيز قيم المحبة والسلام والحوار بين الشعوب وترسيخ الاستقرار لتحقيق التنمية في وقت نرى توكل كرمان تعبر عن فخرها واعتزازها بعضويتها في حركة الأخوان المصنفة إرهابيا في العديد من دول العالم وتعمل على نشر الفتن والخراب”.

من جهتها، أوضحت الدكتور نوال الإدريسي مستشارة الحملة الدولية : أن الحملة تسعى للعمل بمثابرة ومبادرات مدروسة لإرساء سابقة في فضاء نوبل بأنه لابد من تصحيح الأخطاء مهما كانت أسس وتقاليد الجائزة لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة إنسانية في كل ثقافات الشعوب ويجب الانصياع لمطالبات الرأي العام الدولي والهيئات الدولية بضرورة تجريد كرمان من حق حمل اسم نوبل للسلام وجلبها للعدالة عبر الأنتربول الدولي لتنال جزاءها العادل جراء ما ترتكبه من تحريض ودعم الإرهاب بكل أشكاله وأشادت بقدرات الفريق التنظيمي والخطة الموضوعة للحملة على تحقيق غايات الحملة النبيلة والوصول إلى هدف سحب الجائزة من توكل كرمان وتثبيت سابقة في تاريخ هذه الجائزة المرموقة.

الجدير بالذكر أن توكل عبد السلام خالد كرمان ولدت في محافظة تعز في 7 فبراير 1979، وهي صحفية يمنية من أصول تركية وتحمل جنسية البلدين ، مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع إلين جونسون سيرليف وليما غبوي لـ”نضالهم السلمي لحماية المرأة وحقها في المشاركة في صنع السلام”.