الهيئة العربية للاستثمار توقع اتفاقيات ذكية

وقعت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي الشريك الإقليمي في فعالية المنتدى الإقليمي الأول للزراعة الذكية الذي تم بتنظيم مشترك بين المنظمة العربية لتكنلوجيا المعلومات والاتصال والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ووزارتي الزراعة والغابات والإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي عدد من الاتفاقيات.

وينعقد المنتدى الإقليمي الأول للزراعة الذكية هنا في قاعة الصداقة تحت شعار (نحو تنمية زراعية مستدامة من خلال إنترنت الأشياء والاتجاهات التكنولوجية الجديدة) خلال الفترة 24 -26 سبتمبر الجاري في قاعة الصداقة بالخرطوم بحضور ومشاركة وزراء الزراعة والتكنولوجيا بالدول الأعضاء حيث وقع خلال الفعالية أمس الأستاذ/ محمد بن عبيد المزروعي/ رئيس الهيئة، مذكرات تفاهم مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمنظمة العربية لتكنلوجيات المعلومات والاتصال، هدفت إلى تأطير التعاون بين الجهات الثلاث في المجالات المشركة.
وأعلن المدير التنفيذي لمجموعة سوداتل عن تدريب 100 مزارع في مجال الزراعة الذكية وتمكينهم من كافة وسائل التكنلوجيا والاتصالات الحديثة وذلك من خلال إيجاد مزرعة نموذجية وتعهد بتوفير كافة الوسائل التكنلوجية لها.

من جانبها أبدت الهيئة العربية استعدادها للتعاون المشترك مع المجموعة لإنشاء مزرعة نموذجية تعتمد التقانات الحديثة في المجال الزراعي وتمكين كوادر زراعية لتعمل على أعلى مستوى من استخدام التقانات الزراعية الحديثة في السودان والدول العربية وذلك دعما لمسيرة الأمن الغذائي العربي.
كذلك شاركت الهيئة خلال الفعالية اليوم بورقة عمل تناولت جهود الهيئة العربية في مجال الزراعة الذكية التحديات والفرص من خلال تقديم تجربتها وإبراز نتائجها والعوائق التي واجهتها كما بينت الورقة مقترحات لتبني ونشر الزراعة الذكية في الدول العربية.
وهدف المنتدى إلى تعزيز مساهمة البلدان العربية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030م وفقا للهدف الرابع لإستراتيجية المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات إضافة لتحقيق أهداف المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالوصول لزراعة عربية ذات كفاءة اقتصادية وإنتاجية عالية باستخدام الموارد قادرة على تحقيق الأمن الغذائي العربي انطلاقا من مبادرة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير للأمن الغذائي العربي ومبادرة خادم الحرمين الملك عبد الله للاستثمارات السعودية خارج المملكة إضافة لمبادرة المغرب الأخضر.