الملك سلمان والسيسي يتفقان على تطوير العلاقات وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب

الاخبار العالمية
330
0
القاهرة 24-4-2017م (رويترز) – قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتفق مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال القمة التي جمعتهما يوم الأحد بالعاصمة السعودية الرياض على تطوير العلاقات بين البلدين وتنسيق الجهود فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيانها يوم الأحد “اتفق الجانبان على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين”.
وتطرقت المباحثات إلى مكافحة الإرهاب واتفق الجانبان على ضرورة “تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره”.
وعلى الصعيد الإقليمي قال البيان إن الزعيمين اتفقا “على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي للوقوف صفاً واحدا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية وإنهاء الأزمات التي تمر بها عدد من دول المنطقة بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.”
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن العاهل السعودي كان في مقدمة مستقبلي السيسي لدى وصوله والوفد المرافق له إلى مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض واصطحبه بعدها إلى الديوان الملكي
وأضافت أن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رسمية في قصر اليمامة جرى خلالها “استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة”.
وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي وجه الدعوة للملك سلمان لزيارة مصر مضيفة أن العاهل السعودي رحب بالدعوة “ووعد بإتمام الزيارة في أقرب فرصة”
وعقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اجتماعا مع نظيره المصري سامح شكري في مقر وزارة الخارجية بالرياض.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الجبير قوله “العلاقات السعودية المصرية علاقات عميقة وقوية وتاريخية وإستراتيجية لا تشوبها شائبة ولله الحمد وستظل كذلك دوما بل وتزداد متانة وقوة وصلبة في المستقبل بعون الله”.
وأضافت أن الجبير أكد “تطابق الرؤى واتفاق المواقف” بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية خاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا.
ونقلت الوكالة عن شكري قوله إنه اتفق مع الجبير على عقد لقاءات دورية بينهما “للتنسيق والاتفاق على مواقف تصب في مصلحة البلدين الشقيقين وشعبيهما المتلاحمين”.