المكتب القيادي للمؤتمر الوطنى برئاسة البشير يجيز التقارير واجندة اجتماع المجلس القيادي للحزب

الخرطوم (سونا) – أجاز المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماعه الذي ترأسه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير التقارير وأجندة اجتماع المجلس القيادي للحزب الذي سينعقد مساء الخميس تمهيدا لانعقاد مجلس الشورى القومي للحزب يوم الجمعة المقبل.
كما اطلع المكتب وفقا للمهندس إبراهيم محمود نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية في تصريحات صحفيه عقب الاجتماع علي مخرجات المرحلة الأولي للحوار الوطني وسير التحضيرات الجارية لإجراء الاستفتاء الإداري بدارفور حيث ثمن المكتب حجم الإقبال علي التسجيل من قبل المواطنين الذين فاق عدد من سجل منهم الثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن.
وأبان محمود أن المكتب القيادي أشاد كذلك بما تحقق من نجاحات علي مستوي علاقات البلاد الخارجية علي مختلف المستويات والنجاحات على مستوي الاقتصاد الوطني الذي أكد انه قد تعافى من الصدمة التي تعرض لها.
وقال إن التقارير التي سيتم استعراضها تشمل تقارير الأداء السياسي والتنفيذي وثالث عن الأوضاع الاقتصادية آخر حول الحوار الوطني. وأضاف أننا نسعى عبر هذا الاجتماع بمخاطبة عضوية الحزب وكل المجتمع السوداني بكل القضايا الهامة وفي مقدمتها الأمن والاستقرار الذي ينعم به السودان وكيف نحافظ عليه والتنوير بالنجاح الكبير الذي حدث في العلاقات الخارجية علي المستوي العربي والإفريقي والعالمي وتجاوز الصدمة التي حدثت للاقتصاد السوداني وسعي المؤتمر الوطني لقيادة الساحة السياسية بمشاركة كل الحادبين علي أمن واستقرار السودان.
وأوضح نائب رئيس المؤتمر الوطني أن انعقاد اجتماع مجلس الشورى القومي للحزب يأتي في فترة شهدت الكثير من الحراك السياسي علي مستوي القطر من خلال البرامج الكبيرة التي نفذت متمثلة في الحوار الوطني واستفتاء دارفور والحراك الذي أعقب تكوين الحكومات بمشاركة واسعة للأحزاب وقال إن المكتب تلقى تنويرا حول سير تحضيرات انتخابات نقابات العاملين علي مستوي السودان .
وقال إن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني أشاد في اجتماعه بالمواقف الوطنية والمشاركة الصادقة من أحزاب الحكومة والمعارضة في الحوار التي أشار إلي أنها أصبحت في محور واحد هو الحوار والسلم ضد المحور الذي يسعي للحرب والدمار في السودان من اجل إنتاج وثيقة وطنية تحدد كيفية تشكيل مستقبل السودان برؤى من كل المشاركين في الحوار من اجل تحقيق التراضي الوطني والتأسيس للدولة السودانية في ظل تعدد من الإصلاح وليس التفكيك الذي يسعي له البعض حتى يصبح السودان دولة ديمقراطية بحق توفي بكل متطلبات الديمقراطية بأن يكون الانتخاب هو الآلية للوصول للسلطة في ظل تداول سلمي في ظل دستور يحدد كيف يحكم السودان في المستقبل .