المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب يطالب برفع العقوبات الاقتصادية الامريكية والغربية على السودان

الأخبار السياسية
512
0

الخرطوم سونا)-طالب المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب فى إعلان الخرطوم الصادر امس برفع العقوبات الاقتصادية الامريكية والغربية على السودان التى اثرت على الصحافة السودانية ومدخلات الطباعة حيث توجه المكتب الدائم بالشكر الى اتحاد الصحفيين السودانيين على استضافتهم لاجتماعات المكتب الدائم وعلى كرمهم وحسن استقبالهم .
وتداول المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب المنعقد يومي 29 ,30 نوفمبر 2015 م بالخرطوم حول القضايا المهنية وقضايا الحريات الصحفية والحريات عموماً كما تم تدارس الامر والوضع داخل الاتحاد العام للصحفيين العرب واستعراض الوضع السياسي العام فى الدول العربية.
وناقش المكتب الدائم نقاشا مستفيضا ما يعانيه الصحفيون فى عدد من الدول العربية وبخاصة الوضع فى اليمن واتخذ اجراءات لصالح الصحفيين اليمنيين ووضع الصحفيين الفلسطينيين وما يعانونه جراء الاحتلال الاسرائيلي البشع والغاشم والذي يمثل اخطر أنواع الإرهاب .
وادان المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب ارهاب الدولة الاسرائيلية المنظم ضد الصحفيين الفلسطينيين والذى يمثل ابشع انواع الارهاب ويضرب بعمق حق الشعب الفلسطيني فى النضال من اجل الحرية والاستقلال .
ووصف المكتب الدائم الوضع داخله بانه قد وصل إلى حد من الجمود وانعدام التنسيق والجدوى بما يستوجب التغيير الجذري وادخال إصلاحات عميقة على مستوي الخطاب والممارسة الامر الذي تقرر بموجبه عقد مؤتمر عام استثنائي فى مارس من عام 2016م بتونس حيث يخصص للمصادقة على النظام الأساسي الجديد للاتحاد وعلى خطة عمل الاتحاد وانتخاب قيادة جديدة له ، ويرحب المكتب الدائم باستضافة تونس لهذا المؤتمر .
ونوه المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب الى ان الوضع السياسي العام الدول العربية ما يزال يعيش حالة مخاض حقيقي ، ويعاني بوضوح من صعوبة الانتقال الديمقراطي فى دول عربية عدة مما أدي في البعض منها الى حالات انفلات تهدد بتقويض أركان التنظيم المدني للدولة والمجتمع.
وسجل المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب فى اعلان الخرطوم ان الوضع السياسي العام أثّر بشكل سلبي ومباشر على واقع الحريات الصحفية والحريات عموماً فى دولنا العربية كما كان له تأثيرا مباشراً على الظروف المادية والمعنوية والتشريعية لعمل الصحفيين .
وطالب المكتب الدائم الحكومات العربية بعدم أخذ الحرب ضد الارهاب ذريعة لفرض مزيد من التضييقات على العمل الصحفي والحريات عموماً على الرغم من أن الارهاب يؤثّر سلباً وبصورة مباشرة على ظروف العمل الصحفي ويهدم مقومات الدولة المدنية وان الصحفيين لا يمكن لهم بحال ان يكونوا محايدين فى المعركة ضد الارهاب ولذلك يدعو الاتحاد الى وقف خطاب الكراهية والتفرقة وثقافة الفتنة في مختلف وسائل الاعلام.