Users Today : 220
Users Yesterday : 863
This Month : 13877
This Year : 104659
الخرطوم (سونا) -عقدت اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني للآثار اجتماعها الثاني ، بالعاصمة القطرية الدوحة ، حيث رأس الجانب السوداني السيد مدثر عبدالغنى عبدالرحمن-وزير الإستثمار فيما رأس الجانب القطرى السيد منصور بن إبراهيم أل محمود-نائب الرئيس التنفيذى لهيئة متاحف قطر مستشار رئيس مجلس الأمناء.
وعبر مدثر عبدالغنى رئيس الجانب السودانى عن شكره للقيادة القطرية على مواقفها الداعمة للسودان في كافة المجالات وخاصة في مجال الآثار في ولايتى نهر النيل والشمالية”، مؤكدا ان المشروع القطرى السودانى للآثار يمول حوالى 40 بعثة استكشافية تقوم بالاستكشاف وتأهيل الاهرامات والتنقيب عن الآثار.
واشار الى أن العمل بالمشروع يسير بصورة جيدة وممتازة وفق الخطة الموضوعة وزاد. قائلا ” انه بنهاية الثلاث سنوات سنكون نفذنا اكبر مشروع لاستشكاف وتأهيل الآثار في السودان بتمويل من دولة قطر.
الى ذلك قال منصور بن إبراهيم آل محمود-نائب الرئيس التنفيذى لهيئة متاحف قطر إن هذا الإجتماع هو الثاني للجنة حيث عقد الاجتماع الاول في الخرطوم ، وأضاف ان المشروع بعد ثلاث سنوات ستظهر ثماره حيث توجد هناك اكتشافات مهمة في بعض المواقع، معربا عن رضائه لسير العمل بالمشروع.وأكد في هذا الصدد على اهتمام دولة قطر بالمشروع القطري السوداني.
الى ذلك عبر وزير الدولة بوزارة السياحة عادل حامد دقلو عن شكره وتقديره لدولة قطر ودعهما اللامحدود للسودان فى كافة المجالات، لافتا الى أن المشروع قطع شوطا كبيرا في سنواته الاولى. ووصف ارتفاع البعثات الى 40 بعثة بأنه عمل جيد سيدفع العمل في المشروع مضيفا : “ما يتم تأهيله من أهرامات وبنى تحتية يعتبر واحدا من الاساسيات المهمة لانطلاق العمل السياحى في السودان”.
وكان الاجتماع الثانى للجنة المشتركة للمشروع القطرى السودانى للآثار ” منظمة تنمية آثار النوبة قطر – السودان” والذى عقد بمتحف الفن الإسلامى في العاصمة القطرية الدوحة قد استمع الى تقرير مفصل من الدكتور صلاح الدين محمد أحمد المنسق العام للمشروع حول سير العمل بالمشروع والخطة الموضوعة لتنفيذ متبقى البرنامج.
وحضر الاجتماع كل من عادل حامد دقلو- وزير الدولة بوزارة السياحة والآثار والحياة البرية والدكتور/جراهام عبدالقادر دمين-وكيل وزارة السياحة والدكتور.عبدالرحمن على محمد-المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف والدكتور صلاح الدين محمد أحمد المنسق العام للمشروع بجانب اعضاء اللجنة من الجانبين.
وعبر مدثر عبدالغنى رئيس الجانب السودانى عن شكره للقيادة القطرية على مواقفها الداعمة للسودان في كافة المجالات وخاصة في مجال الآثار في ولايتى نهر النيل والشمالية”، مؤكدا ان المشروع القطرى السودانى للآثار يمول حوالى 40 بعثة استكشافية تقوم بالاستكشاف وتأهيل الاهرامات والتنقيب عن الآثار.
واشار الى أن العمل بالمشروع يسير بصورة جيدة وممتازة وفق الخطة الموضوعة وزاد. قائلا ” انه بنهاية الثلاث سنوات سنكون نفذنا اكبر مشروع لاستشكاف وتأهيل الآثار في السودان بتمويل من دولة قطر.
الى ذلك قال منصور بن إبراهيم آل محمود-نائب الرئيس التنفيذى لهيئة متاحف قطر إن هذا الإجتماع هو الثاني للجنة حيث عقد الاجتماع الاول في الخرطوم ، وأضاف ان المشروع بعد ثلاث سنوات ستظهر ثماره حيث توجد هناك اكتشافات مهمة في بعض المواقع، معربا عن رضائه لسير العمل بالمشروع.وأكد في هذا الصدد على اهتمام دولة قطر بالمشروع القطري السوداني.
الى ذلك عبر وزير الدولة بوزارة السياحة عادل حامد دقلو عن شكره وتقديره لدولة قطر ودعهما اللامحدود للسودان فى كافة المجالات، لافتا الى أن المشروع قطع شوطا كبيرا في سنواته الاولى. ووصف ارتفاع البعثات الى 40 بعثة بأنه عمل جيد سيدفع العمل في المشروع مضيفا : “ما يتم تأهيله من أهرامات وبنى تحتية يعتبر واحدا من الاساسيات المهمة لانطلاق العمل السياحى في السودان”.
وكان الاجتماع الثانى للجنة المشتركة للمشروع القطرى السودانى للآثار ” منظمة تنمية آثار النوبة قطر – السودان” والذى عقد بمتحف الفن الإسلامى في العاصمة القطرية الدوحة قد استمع الى تقرير مفصل من الدكتور صلاح الدين محمد أحمد المنسق العام للمشروع حول سير العمل بالمشروع والخطة الموضوعة لتنفيذ متبقى البرنامج.
وحضر الاجتماع كل من عادل حامد دقلو- وزير الدولة بوزارة السياحة والآثار والحياة البرية والدكتور/جراهام عبدالقادر دمين-وكيل وزارة السياحة والدكتور.عبدالرحمن على محمد-المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف والدكتور صلاح الدين محمد أحمد المنسق العام للمشروع بجانب اعضاء اللجنة من الجانبين.