اللجان الثورية تدين أساليب العنف وزيف الشعارات

– أدانت حركة اللجان الثورية بشدة أساليب العنف والخروج عن أدبيات الحوار بين الفرقاء باستخدام أساليب ضغط من شأنها تعقيد استمرارية عمليات التفاوض الثنائية المتجاوزة للقوى السياسيه الأخرى مما أدى لسقوط الضحايا من الطلاب.

واأعلنت الحركة في بيان لها اليوم، رفضها لزيف الشعارات التي تدعو لاحتكار السلطة للفترة الانتقالية بممارسة الإقصاء السياسي والذي سينتج عنه حتما عدم الاستقرار والنتائج السلبية للوصول الى مرحلة الدولة الفاشلة؛ الأمر الذي يحقق هدف عملاء المشروع الصهيوني لتعطيل التفاعل الإيجابي بين السودان ومحيطه العربي والأفريقي والدولي.

وأكد البيان ضرورة المراجعة الديمقراطية لمسببات عدم إعلان مؤسسات الفترة الانتقالية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وإطفاء نيران الاقتتال الأهلي بصورة ملحة كأساس للمشاركة الوطنية لمشروع نهضوي وطني للخروج من الدائرة المفرغة لثقافة الصراع على السلطة بين الأطراف المتصارعة للتفرغ للصراع الحقيقي والجماعي من أجل القضاء على عوامل التخلف.

وأشار البيان الى الشباب والنساء الذين استبعدوا من عمليات التفاوض لقسمة السلطة وتم توجيههم ليتحولوا لوقود لاشتعال الحرائق وتعطيل الحياة العامة وتعريض أنفسهم للموت إنابة عن النخب والصفوة والطلائع المختفين وراء الستار وأقنعة الدفاع عن الشهداء .

 وقال البيان إن الشعب السوداني قادر على تحقيق الاستقرار إذا ما رحلت النخب والصفوة وتخلت عن الوصايا والأبوية واحتكارها السلطة .

وقال البيان، إن الانتقال السلمي له وسائل متعددة منها القدرة على تطوير الآلية الانتخابية لتتحول لأداة ثورية للدفع بالمثقفين الوطنيين من أبناء الشعب الحقيقي لتنفيذ برامج السلطة الشعبية والقضاء على التطرف اليميني واليساري وتحقيق العدالة الاجتماعية.