القوى السياسية بشرق دارفور ترحب بقرارات البشير

الضعين (سونا)           رحبت القوى السياسية بولاية شرق دارفور بقرارات رئاسة الجمهورية بحل حكومة الوفاق الوطني والذي جاء ضمن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
وقد قامت (سونا) باستطلاع قيادات سياسية بالولاية حيث أفاد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الأستاذ موسى الأمين حمودة إن حزبه قد دفع بمذكرة الإصلاح السياسي والاقتصادي لرئاسة الجمهورية قبل أسبوع بخصوص تقليل أجنحة الحكومة لتقليل الصرف وإجراء إصلاحات فعلية، مضيفا أن حل حكومة الوفاق الوطني يأتي اتساقاً مع ما اقترحه الحزب بشأن الإصلاح ومحاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد لما يعود بالرخاء والعيش الكريم على المواطن وقال: (نحن نرحب بهذه الخطوات اللازمة والإجراءات الاقتصادية العاجلة).
وأكد الأستاذ أحمد عابدين من حزب الأمة الوطني في حديثه قائلاً: “نحن في حزب الأمة الوطني من الداعين لهذه القرارات منذ فترة وقدمنا رؤية واضحة للخروج من الأزمة الاقتصادية والترهل الكبير في أجهزة الحكم في سبيل عملية إصلاح لكافة الأجهزة حتى يستقر الوضع الاقتصادي والسياسي. إننا في حزب الأمة الوطني نثمن هذه القرارات ونطالب بتنفيذها خاصة مسألة دمج الوزارات والمحليات وتقليص العديد من المسميات ووضعها في إطار الحوجة وكذا نحيي السعي نحو السلام المستدام حتى تقوم انتخابات ديمقراطية تضع حدا لحالة الصراع حول السلطة وكذا عملية دمج الأحزاب ذات التوجهات المقاربة وإتاحة الفرصة للكفاءة”.
على صعيد آخر أكد الأستاذ أحمد العقيد حسن القيادي بحزب المؤتمر الوطني عضو الدائرة السياسية ولاية شرق دارفور، علي أن هذه القرارات شجاعة، وفي الاتجاه الصحيح، وتخاطب تحديات المشاكل الاقتصادية ومعاش الناس وأشواقهم. وأوضح أن هذه القرارات تأتي في إطار برنامج الإصلاح الوطني الذي وعد به رئيس الجمهورية من قبل، وإنفاذا لتوصيات الحوار الوطني والمجتمعي. وقال إن القرارات تأتي تجسيداً وتقويماً لبرنامج التوازن الاقتصادي الكلي، وتقويماً لنظام الحكم اللامركزي المترهل وضبط الإنفاق العام على مستوى مؤسسات الدولة