القمة العالمية تعكس مكانة الإمارات في الاستدامة

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن القمة العالمية للحكومات تعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمختبر لأفضل التجارب والممارسات العالمية وتعمل على تعميمها لخدمة البشرية.

وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إننا قطعنا شوطاً كبيراً في تطبيق المخرجات من الدورات السابقة للقمة على أرض الواقع في دولة الإمارات والمنطقة.

وأشار إلى أننا نواصل العمل من خلال هذه القمة إلى حصر التحديات المستقبلية المتوقعة والعمل على إيجاد حلول لها من أجل تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات.

وأضاف معاليه إن منتدى تغير المناخ المقام ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي يوفر منصة تفاعلية تجمع قادة وصناع قرار عالميين ونشطاء ومختصين بهدف تسليط الضوء على الآثار السلبية للتغير المناخي على صحة البشر والبيئة وتحفيزهم لإيجاد حلول فعالة ومبتكرة ذات قابلية للتنفيذ ووضع إطار عام لتقريب آليات وسياسات العمل من أجل المناخ وتمويل الحلول الابتكارية الخاصة به وإدارة القطاعات ذات الصلة والأكثر تأثراً وتأثيراً فيه.

وأوضح معاليه أن القمة انطلقت كمنصة فريدة تستهدف تعزيز بناء قطاع حكومي يستشرف المستقبل ويواكبه على المستوى المحلي وكنتيجة للنجاح الذي حققته وضمن التزام دولة الإمارات بالمشاركة ودعم كافة الجهود التي تضمن تحقيق مستقبل أفضل لحياة كافة البشر حيث طورت القمة أعمالها لتتحول من المستوى المحلي إلى العالمي وقدمت عبر دوراتها المتتالية نموذجاً رائداً للمجتمع الدولي في كيفية بناء حكومات المستقبل التي تحقق سعادة ورفاه الإنسان.