Users Today : 280
Users Yesterday : 863
This Month : 13937
This Year : 104719
الضعين (سونا)- نظم القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني أمس بولاية شرق دارفور امانة العلاقات السياسية لقاء تنويريا لأعضاء الحزب بداره بحضور نائب رئيس الحزب الأستاذ إبراهيم علي حامد ورئيس المجلس التشريعي الأستاذ فيصل احمد النور وعدد من الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي والقيادات السياسية للحزب.
وكشف رئيس الحزب والي الولاية الأستاذ أنس عمر محمد جملةً من الملفات التي حققها خلال زيارته إلى العاصمة الاتحادية الخرطوم وأكد أهمية متابعة مخرجات الحوار الوطني الشامل وقال إنها شراكة أستراتيجية مع كل الأحزاب السياسية.
وأشار الوالي لضرورة التحرك نحو المحليات في شأن البناء التنظيمي، مؤكداً أن الولاية تعيش في افضل حالة يسودها الأمن والاستقرار. وقال إن حكومة الولاية تولي اهتمامها بالملفات المتعلقة بقضايا التنمية والاستقرار والخدمات الأساسية التي تهم المجتمع.
وأوضح الوالي أن مشروعات التنمية بالولاية تسير بخطى ثابتة بدعم من حكومة المركز مباشرة، وأكد تعاون الحكومة مع الإدارة الأهلية في برنامج العودة الطوعية للمواطنين واستقرارهم في مناطقهم وقال إن اللجان المكلفة تعمل بكل همة ونشاط في مسألة تسوية الأراضي.
وقال سيادته: “تسعى الحكومة من أجل تجفيف المعسكرات ورجوع المواطنين النازحين إلى ديارهم وقراهم الأصلية لإحداث تغيير في زيادة الإنتاج والاعتماد على الزراعة”.
وأوضح الوالي أن الحرائق الأخيرة التي قضت على منازل المواطنين ودمرت الممتلكات وقال إن حكومة الولاية بالتعاون مع المنظمات الوطنية وحكومة المركز قدمت على متن خمسة طائرات مواد للمواطنين رغم أنها لا تكفي الاحتياجات الخاصة بهؤلاء المتضررين.
وطالب بضرورة التعاون والتكافل بين المجتمع، وطالب الوالي بضرورة تغيير النمط العمراني ومحاربة المواد القشية وتشجيع المواطنين على البناء بالمواد الثابتة حتى تخفف من عملية الحرائق في أحياء الولاية.
وأبان الوالي أن حكومة الولاية قدمت دعوة للرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير لزيارة الولاية قبل شهر رمضان القادم للوقوف على مشروعات التنمية وافتتاح بعض المنشآت الحيوية برئاسة الولاية.
وقال إن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بمجال التعليم والصحة والكهرباء والمشروعات التنموية في مجالات البنية التحتية وتسعى لتقديم الخدمات للمواطنين، بجانب ذلك الاهتمام بأمر الطرق الداخلية وطريق النهود- الضعين ومطار الضعين الدولي.
وأوضح أنس خلال حديثه يجب التفكير في المشاريع والقضايا الإستراتيجية الكبيرة والحيوية ذات العائد الكبير على كافة مواطني الولاية .
ووجه الوالي في ختام حديثه كافة أبناء الولاية بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والتنفيذية على مستوى أجهزة الدولة بعكس الوجه المشرق للولاية في كافة القطاعات والمجتمعات والمحافل الدولية والإقليمية.
وكشف رئيس الحزب والي الولاية الأستاذ أنس عمر محمد جملةً من الملفات التي حققها خلال زيارته إلى العاصمة الاتحادية الخرطوم وأكد أهمية متابعة مخرجات الحوار الوطني الشامل وقال إنها شراكة أستراتيجية مع كل الأحزاب السياسية.
وأشار الوالي لضرورة التحرك نحو المحليات في شأن البناء التنظيمي، مؤكداً أن الولاية تعيش في افضل حالة يسودها الأمن والاستقرار. وقال إن حكومة الولاية تولي اهتمامها بالملفات المتعلقة بقضايا التنمية والاستقرار والخدمات الأساسية التي تهم المجتمع.
وأوضح الوالي أن مشروعات التنمية بالولاية تسير بخطى ثابتة بدعم من حكومة المركز مباشرة، وأكد تعاون الحكومة مع الإدارة الأهلية في برنامج العودة الطوعية للمواطنين واستقرارهم في مناطقهم وقال إن اللجان المكلفة تعمل بكل همة ونشاط في مسألة تسوية الأراضي.
وقال سيادته: “تسعى الحكومة من أجل تجفيف المعسكرات ورجوع المواطنين النازحين إلى ديارهم وقراهم الأصلية لإحداث تغيير في زيادة الإنتاج والاعتماد على الزراعة”.
وأوضح الوالي أن الحرائق الأخيرة التي قضت على منازل المواطنين ودمرت الممتلكات وقال إن حكومة الولاية بالتعاون مع المنظمات الوطنية وحكومة المركز قدمت على متن خمسة طائرات مواد للمواطنين رغم أنها لا تكفي الاحتياجات الخاصة بهؤلاء المتضررين.
وطالب بضرورة التعاون والتكافل بين المجتمع، وطالب الوالي بضرورة تغيير النمط العمراني ومحاربة المواد القشية وتشجيع المواطنين على البناء بالمواد الثابتة حتى تخفف من عملية الحرائق في أحياء الولاية.
وأبان الوالي أن حكومة الولاية قدمت دعوة للرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير لزيارة الولاية قبل شهر رمضان القادم للوقوف على مشروعات التنمية وافتتاح بعض المنشآت الحيوية برئاسة الولاية.
وقال إن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بمجال التعليم والصحة والكهرباء والمشروعات التنموية في مجالات البنية التحتية وتسعى لتقديم الخدمات للمواطنين، بجانب ذلك الاهتمام بأمر الطرق الداخلية وطريق النهود- الضعين ومطار الضعين الدولي.
وأوضح أنس خلال حديثه يجب التفكير في المشاريع والقضايا الإستراتيجية الكبيرة والحيوية ذات العائد الكبير على كافة مواطني الولاية .
ووجه الوالي في ختام حديثه كافة أبناء الولاية بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والتنفيذية على مستوى أجهزة الدولة بعكس الوجه المشرق للولاية في كافة القطاعات والمجتمعات والمحافل الدولية والإقليمية.