القطاع السياسي بالوطني: الحوار هو الخيار الإستراتيجي

قال الدكتور محمد المصطفى الضو نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني بالمركز إن الحوار والتبادل السلمي للسلطة هو الخيار الاستراتيجي للمؤتمر الوطني وأضاف “لن نسمح أن تنزلق البلاد نحو الفوضى والانهيار”.

 جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة جمعية القرآن الكريم بربك ظهر امس المؤتمر الوظيفي الخامس للقطاع السياسي تحت شعار”واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا”، بحضور الأستاذ خالد الضو، أمين دائرة النيل الأبيض بالمؤتمر الوطني بالمركز وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية ورؤساء القطاعات وأمناء الامانات بالمؤتمر الوطني والقيادات السياسية.

وأشاد محمد المصطفى بمبادرة القطاع السياسي بالنيل الأبيض بدعوة القوى السياسية ووصفها بأنها تعزز الثقة والانفتاح نحو الآخرين ووحدة السودان، ودعا لأهمية تماسك الجبهة الداخلية وتحويل تحديات الأزمة لفرص ومعالجة الأوضاع مستقبلاً ، وأكد أن حالة الطوارئ ستوجه بصورة أساسية نحو الفساد وضربة قاسية للذين يهربون الذهب ويتلاعبون بالدولار والدقيق والوقود، كاشفا عن توافق المجلس الوطني على قانون الطوارئ على أن لا يؤثر على الحريات العامة وحرية التعبير والنشاط الحزبي.

 وأضاف “أي تنازل عن  الطوارئ سيؤدي لحالة سلبية” وأبان أن الدستور والانتخابات سيتم الاتفاق عليها مع القوى السياسية ، وأكد أن مشروع السلام يمضي بصورة جيدة وأن تحقيق السلام في النيل الأزرق وجنوب كردفان أصبح قاب قوسين أو أدنى ، وأمن على أهمية التوظيف الإيجابي للشباب وتوجيه طاقاتهم وأفكارهم نحو التنمية والتطور والرفاهية والاستقرار.

من جهته أوضح الأستاذ خالد الضو امين دائرة النيل الأبيض بالمؤتمر الوطني أن خطاب رئيس الجمهورية والذي حوى على تسع نقاط رئيسية سيكون برنامج عمل جديد داخل الحزب وتوزيعه في شكل مصفوفات، وقال إن الحزب يعكف على مرحلة جديدة تتطلب وحدة الصف والتكاتف.

 وفي ذات السياق أكد الأستاذ محمد علي فضل الله رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني بالولاية أن قرارات رئيس الجمهورية ستصب في مصلحة المواطن وأن القرارت ستكون سيف مسلط علي المضاربين بقوت الشعب والعملة والوقود وليس المقصود منها تفريق الاحتجاجات.

وتم خلال المؤتمر تقديم ورقة بعنوان “الراهن السياسي” والتي قدمها الأستاذ محمد آدم سعيد نائب رئيس القطاع السياسي، وأوصت الورقة بتقليل عدد الأحزاب السياسية وأن يكون الحوار هو الطريق لحل كل مشاكل السودان إضافة إلى قبول الآخر والابتعاد عن الخطاب الاقصائي.