العاملون بالثروةالحيوانيةينظمون نفرةلتنفيذ بعض المطالب

– نظم العاملون بوزارة الثروة الحيوانية والسمكيةنفرة أمام الوزارة اليوم لاستيراد كل أصولها والمتمثلة في بنك الثروة الحيوانية، مؤسسة تسويق الماشية واللحوم السودانية، وحصة السودان من أسماك التونة، والمسالخ والأراضي التي تم التغول عليها، وذلك تحت شعار (لنرتقي بقطاع الثروة الحيوانية).

وأكد دكتور علم الدين ابشر؛ وزير الثروة الحيوانية والسمكية – لدى مخاطبته للنفرة – العمل على تحقيق كل المطالب وعودة الحقوق لأصحابها ، مشيرا إلى مخاطبته لمجلس الوزراء بأن تعود الأراضي التي تم التغول عليها في العهد البائد للوزارة، وتمنى أن يعود بنك الثروة الحيوانية لدوره في تمويل وتنمية قطاع الثروة الحيوانية.

من ناحية أخرى؛ قال وكيل الوزارة دكتور عادل فرح إن مؤسسة تسويق الماشية واللحوم التي تمت خصخصتها كان لها دور في تنمية الثروة الحيوانية ومن المشاريع التي كان يمولها البنك الدولي ، أما أسماك التونة فنصيب السودان فيها بأعالي البحار وتوجد 3 شركات تعمل إلا أنها مديونة ولم تدفع الاشتراك ، منوها إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيفعل هذا الاشتراك وتستفيد منه الوزارة.

وأوضحت الأستاذة بلقيس عبدالله بإدارة تنمية الإنتاج الحيواني بالوزارة أن هذه الفترة هي لبناء الوطن والإسهام في التنمية الاقتصادية، ولذلك تاتي المطالبة  بإرجاع  هذه الممتلكات وخاصة الأراضي التي تم التغول عليها ومزارع الدواجن.

وسلم دكتور حسن محمد سيد؛ مدير محجر بيطري مطار الخرطوم مذكرة المطالب للوزير، مطالبا  باستعادة هذه الأصول وتحقيق المطالب ، وقال: “قادرين على تجاوز المرحلة الصعبة للاقتصاد السوداني بتنمية قطاع الثروة الحيوانية والتقدم للأمام لبناء الوطن”.