الصناعةتدعو المصانع لتخصيص30%من منتجاتها للجمعيات التعاونية

أكد وكيل وزارة الصناعة والتعاون عبدالرحمن عجب عن دعمه وإسناده للتعاون في المرحلة المقبلة داعيا المصانع لتخصيص 30% من منتجاتها للجمعيات التعاونية حتى توفر السلع بسعر المصنع .

وقال خلال مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية لندوة (المفهوم المتطور لتفعيل الحركة  التعاونية بالسودان) التي نظمتها مؤسسة العفاف التعاونية القومية متعددة الأغراض بقاعة وزارة الصناعة “نريد جمعيات تعاونية بمفاهيم حديثة تواكب المتغيرات السياسية والاقتصادية الراهنة بالبلاد بجانب اهتمامها بزيادة الإنتاج والإنتاجية لإحداث توازن في الاستهلاك” وشدد على ضرورة ربط الإنتاج بسلاسل القيمة المضافة لتحقيق عائدات ضخمة من النقد الأجنبي تسهم في توفير مدخلات الإنتاج وتأهيل البنيات التحتية.

ووجه الوكيل جمعية العفاف التعاونية القومية بإعطاء عناية كبيرة لمشاريع الشباب ورهن ذلك بقيادتهم للتغيير الذي ينشدونه في كافة المجتمعات عقب نجاح ثورتهم ، ودعا للتركيز في التعاون على الجانب الانتاجي .

ونبه الوكيل إلى أن التقارير والدراسات الموجوده كافية للنهوض بالجمعيات التعاونية، مقرا بدور التعاون في إخراج البلاد من المرحلة الصعبة الحالية واقترح أن تكون صناعة الزيوت من السلع التي لا ترحل من ولاية لولاية في إشارة منه للاهتمام بإنتاج الزيوت في كافة الولايات .

من جانبها أكدت مدير جمعية العفاف التعاونية القومية د. سامية عبد الحفيظ اهمية المفهوم الفكري المتطور الذي يسهم في البناء والارتقاء الحركي داخل المجتمعات الصغيرة، مشيرة لهدفهم لتحويل المستهلكين إلى منتجين لتخفيف أعباء المعيشة عن المستهلكين، مقرة بضرورة حماية الصناديق القومية في الادخار التعاوني لحزمة من القوانين (قانون التجارة الداخلية، التعاون والمصارف فضلا عن القانون العرف  الاجتماعي)، لافتة لاجرائهم دراسات للختة (الصرفه) بما يمكن من إدارة المدخرات في الجمعية.

ورهنت سامية الخطوة بالقول بإن السهم لا يكفي لتنفيذ مشروع واحد فلابد من مساهمة المجموعة لتحقيق تدفقات شهرية توجه لمشروعات الجمعية. وابانت أن هذه التدفقات يمكن أن تصبح صندوق ضمان اجتماعي لحل كافة المشكلات في الجمعية، ذاكرة أن الصندوق يمكن ان يكون ضامنا لكافة المعاملات المالية باعتباره مجموعة مساهمات للاعضاء بما يقلل من المخاطر التي قد تحدث.

ونبهت سامية إلى أن المفهوم المتطور للحركة التعاونية يسهل استخدامها لكل الكيانات بهدف تقديم نموذج للشعب السوداني في المرحلة المقبلة، وجزمت بعدم حاجة البلاد لأي دعومات وقروض خارجية بتطبيق هذا المفهوم في الحركة التعاونية في البلاد، وتابعت عبر صناديق التكافل يمكن دعم المشاريع وتحقيق الفائدة منها ، بجانب توفير حلول جديدة لوزارة الصناعة والتجارة والجمعيات التعاونية كافة، وكشفت عن خطة جمعية العفاف التعاونية في الانتشار من الريف إلى الولايات، “معلنة أنه بحلول ديسمبر المقبل ستشمل تغطيتنا كل ولايات  السودان”.