الصادق المهدي يكشف ملامح مقترح الفترة الانتقالية

سكاي نيوز عربية – أبوظبيكشف زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي عن ملامح المقترح الشامل الذي ستتقدم به قوى الحرية والتغيير يوم الثلاثاء للمجلس العسكري، بما في ذلك الإعلان الدستوري.

وقال المهدي في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية، الاثنين، إنه جرى الاتفاق في ثالث جلسة مباحثات مع المجلس العسكري على أن تتقدم قوى إعلان الحرية والتغيير بتصور واضح يشمل “هيكلا كاملا لكيفية تسليم السلطة إلى المدنيين.. وهذا يشمل السلطة السيادية والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية”.

وأضاف أن الهدف الأساسي من هذا التصور هو “الانتقال إلى نظام مدني ديمقراطي”.

ومن جهته، قال تجمع المهنيين السودانيين إن المحادثات مع المجلس العسكري ستتواصل لتحديد كافة الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها، مؤكدا العمل على تقديم الرؤية الشاملة بشأن المرحلة الانتقالية يوم الثلاثاء.

وأكد متحدث باسم التجمع أن الاعتصام أيضا سيتواصل حتي تحقيق أهدافه، نافيا الاتفاق مع المجلس على إزالة المتاريس حول الاعتصام وفتح الطرق.

ملامح الإعلان الدستوري

وكشف المهدي عن أبرز ملامح الإعلان الدستوري الذي سيأتي ضمن مقترح قوى إعلان الحرية والتغيير، قائلا:”الإعلان الدستوري سيحدد صلاحيات رمزية للسيادة شبيهة بما كان في دستور السودان المؤقت عام 1956.. وصلاحيات تنفيذية كاملة لمجلس الوزراء.. وصلاحيات تشريعية كاملة لمجلس تشريعي.. واستقلال القضاء.. ,إيجاد آلية عسكرية لما يمكن أن يفوض في موضوع الأمن القومي”.

وذكر أن هناك اختلاف بشأن طول الفترة الانتقالية لكن “الأهم هو تصفية ما يعرف بالتمكين أي التفرد بالسلطة ومحاربة الفساد الذي ترسخ في السودان خلال العهد البائد”.

وأضاف:”الفترة الانتقالية ينبغي أن تكنس أوساخ النظام السابق، وأن تجري انتخابات حرة يختار فيها الشعب ممثليه بصورة نزيهة”.