السيسى دارفور بدأت في التعافي والانعاش بفضل وثيقة الدوحة للسلام في دارفور

الأخبار السياسية
506
0

 

عبر الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية عن تقدير السودان الكبير للجهود الكبيرة التي بذلتها قطر وتشاد في تحقيق السلام والتنمية في دارفور مما أسهم في بسط الأمن والاستقرار في الإقليم.
وقال سيادته في الخطاب الذي القاه امس بميدان الجيش بالفاشر بشمال دارفور بمناسبة اكمال تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور بحضور المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيسي تشاد وافريقيا الوسطى قال إن الحرب في دارفور انتهت وبدأت مرحلة التنمية والاستقرار لافتا الى أن دارفور بدأت في التعافي والانعاش بفضل وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
وأضاف الدكتور السيسي أن مبادرة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بجمع السلاح تعد صمام الأمان لرتق النسيج الاجتماعي والسلم والامن ،مؤكدا أن دارفور خالية من الحركات المسلحة وانه لم يتبق الا العمل عليى ترسيخ واستدامة السلام والتنمية خاصة وان البلاد تشهد مسيرة الحوار الوطني .
وقال السيسي أن الاحتفال يجسد الرغبة الحقيقية في السلام لافتاً الي الدور الريادي الذي ظلت تقوم به دولة قطر في تحقيق سلام دارفور.
وأضاف” نزجي التحية للامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة الذي سجل التاريخ اسمه بأحرف من نور” وقال ان الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر يعد قائدا فذا .وقال إن قطر تحدت كل العراقيل ونجحت في توفير الحد الادنى لتوحيد الحركات التي قامت بالتوقيع على اتفاقية السلام، كما انها كانت المهد لميلاد الوثيقة التي حققت التنمية وزاد قائلا اليوم نسدل الستار ونجني ثمار السلام.
وأكد أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور ارست واقعا جديدا وانها المنبر الوحيد لحل قضية دارفور مشيراً الي ان الدوحة التزمت بكل استحقاقاتها التي اعلنتها في مؤتمر المانحين في مسعى لحشد الدعم السياسي والمالي وهي اكبر مساند سياسي ومالي.
وأشاد الدكتور التجاني بدور تشاد الداعم للسودان لافتاً الي العلاقات الازلية التي تربط شعبي البلدين
كما حيا جهود افريقيا الوسطى.
واستعرض سيادته الانجازات التي حققتها السلطة الاقليمية لدارفور في كافة المجالات التنموية وقال اليوم لنا عظيم الشرف بانتهاء أجل السلطة بتحقيق الاستقرار والسلام فى دارفور.