السودان يدعو الجامعة العربية دعم موقفه لرفع العقوبات الاقتصادية الظالمة احادية الجانب

الأخبار السياسية
615
0

 

21483
<!– –>

رحب السودان بقرارات الجامعة العربية الداعمة لتحقيق السلام والتنمية في السودان مطالبا الجامعة بدعم استراتيجية خروج قوات اليوناميد من دارفور والتي تبناها السودان مؤخرا بعد استقرار و تحسن الأحوال الأمنية و انتفاء أسباب بقاء قوات اليوناميد..كما دعا الي دعم موقف السودان في مساعيه لرفع العقوبات الاقتصادية الظالمة احادية الجانب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و كذلك ازالة اسم السودان مما يسمي بقائمة الدول الراعية للإرهاب مشيدا في ذلك بدور كل من المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة و الكويت و قطر الداعم للسودان.
وأشار د.عبيدالله محمد عبيدالله وزير الدولة بوزارة الخارجية رئيس وفد السودان المشارك في الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب والذي أنهى أعماله أمس السبت بالقاهرة ، أشار في خطابه الي الدور المرتقب للجامعة في دفع مجلس الامن للنظر في موضوع العقوبات و تأثيراتها السالبة علي التمتع بحقوق الانسان في السودان…كما شكر و ثمن عاليا الدور الهام الذي أضطلعت به مصر داخل مجلس الأمن للحيلولة دون توسيع دائرة العقوبات بإدراج قيود علي صادرات السودان لا سيما تصدير الذهب والذي ينتظر ان يشكل نسبة كبيرة في موازنة الدولة.
و ناقش الاجتماع موضوعات تهم المنطقة العربية و علي رأسها تطورات الاوضاع في فلسطين و ليبيا و اليمن فضلا عن التحضيرات لانعقاد القمة العربية المرتقبة في نواكشوط بموريتانيا شهر يوليو القادم.
وأعرب د.عبيدالله عن شكر وتقدير السودان للجامعة العربية و أمينها العام د. نبيل العربي علي ما بذلوه من عمل وجهود متصلة في تقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة للسودان لا سيما ما يتصل منها بتحقيق السلام والتنمية في دارفور.
و أكد عبيدالله وقوف السودان و دعمه للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والمحورية للأمة العربية والاسلامية و ان السودان ينظر بعين الاهتمام و المتابعة للمبادرة الفرنسية المطروحة حاليا و يأمل ان تستجيب لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة و المتمثلة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.. كما دعا الى أهمية تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني كأساس ناجح لأي مبادرة.
و في شأن ليبيا أكد وزير الدولة بالخارجية أن السودان و من واقع جواره المباشر والمتأثر بما يجري في ليبيا و ضمن آلية دول الجوار الليبي و التي استضافت الخرطوم اولي اجتماعاتها ظل يعمل و بكل همة لدفع جهود الفرقاء الليبين للاصطفاف و توحيد الكلمة لتفويت الفرصة علي اعداء ليبيا الذين يسعون الي تفتيت وحدتها و تقسيمها…مؤكدا دعم السودان لحكومة الوفاق الوطني الليبي برئاسة الرئيس فائز السراج و التي تحظى بتأييد واسع من قبل المجتمع الدولي بعد نجاح مؤتمر الصخيرات الأخير، مناشدا كافة الدول لدعمها و تمكينها من إعادة الأمن والاستقرار لليبيا وصون سيادتها وسلامة أراضيها.
وفي ختام حديثه عبر د.عبيدالله محمد عبيدالله عن اهمية ان تناقش القمة العربية المرتقبة في موريتانيا كيفية انفاذ مبادرة الامن الغذائي العربي و التي اطلقها الرئيس البشير خلال قمة التنمية الاقتصادية عام 2013م و التي تتسق في مضمونها مع مبادرة الراحل جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز عليه الرحمة والتي اعتبرتها قمة شرم الشيخ الاخيرة احدى اهم مقومات الامن القومي العربي.