Users Today : 352
Users Yesterday : 768
This Month : 1120
This Year : 115168
الخرطوم ( سونا )- أكد السودان حرصه على تقوية وتعزيز علاقاته مع الاتحاد الأوروبي في كافة المجالات خاصة مجال التعليم العالي والبحث العلمي
وأشاد ممثل وزير الخارجية السفير محمد عيسي إيدام بالدور الكبيرالذي لعبه الاتحاد الأوروبي مع الإدارة الأمريكية ، في رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وأعرب عن أمله أن تستمر جهوده في مجال إعفاء ديوان السودان، والوقوف معه أمام المحكمة الجنائية .
وقال السفير محمد عيسى ممثل وزير الخارجية في منتدى العلاقات السودانية الأوروبية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بقاعة الشارقة اليوم والذي درجت على تنظيمة كلية الآداب جامعة الخرطوم إن العلاقة بين السودان والاتحاد الأوروبي علاقة متينة ،لافتا إلى دور الاتحاد الأوروبي المحوري لقيادة العلاقات الدولية،، منوها إلى أن علاقات السودان والاتحاد الأوروبي بدأت منذ العام 1975م، قائلا لهذا حرص السودان على تعزيز علاقاته معه في كافة المجالات خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، للاستفادة من الصناديق الأوروبية في هذا المجال وغيره.
وقال حدث تطور إيجابي في الوضع الراهن بين الجانبين وذلك لدور السودان في مكافحة الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية ، والتقدم في موضوعات حقوق الإنسان، مما أحدث انطباعا طيبا للاتحاد الأوروبي، تجاه السودان وأن له تأثيرا كبيرا في استقرار المنطقة، خاصة مساهمته في حل الإشكال بين إثيوبيا وإرتريا وغيره من القضايا في المنطقة، وبروزه كدولة أساسية باستضافته لملايين اللاجئين من دول الجوار.
ولفت إلى أن هناك حوارا عميقا جرى بين السودان والاتحاد الأوروبي ، حيث عقدت لجان التشاور السياسي بينهما أكثر من 20 لقاء، نوقشت خلالها القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها موضوع التعليم العالي والبحث العلمي، وكيفية استفادة الجامعات السودانية من رصيفاتها الأوربية،
وأشار إيدام إلى أهمية دور فرنسا في مجال الآثار، مبينا أنها ساهمت في اكتشاف الكثير من الآثار في السودان وتم من خلالها إنتاج فيلم وثائقي عن الحضارة النوبية بعنوان الفراعنة السود في السودان . كما أشاد بدور ألمانيا والتعاون الإيجابي معها في مجال التدريب المهني، وتبادل الأنشطة الثقافية، لافتا إلى أن الألمان قدموا كذلك عملا كبيرا في مجال الآثار في السودان، وأيضا أشاد بالعلاقات مع هولندا، مشيدا بالدور الكبير الذي ظلت تقوم به وزارة الخارجية من خلال الزيارات التي قامت بها لدول العالم من أجل تحسين علاقات السودان، واستقطاب الدعم الأوروبي خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .
وأشاد ممثل وزير الخارجية السفير محمد عيسي إيدام بالدور الكبيرالذي لعبه الاتحاد الأوروبي مع الإدارة الأمريكية ، في رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وأعرب عن أمله أن تستمر جهوده في مجال إعفاء ديوان السودان، والوقوف معه أمام المحكمة الجنائية .
وقال السفير محمد عيسى ممثل وزير الخارجية في منتدى العلاقات السودانية الأوروبية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بقاعة الشارقة اليوم والذي درجت على تنظيمة كلية الآداب جامعة الخرطوم إن العلاقة بين السودان والاتحاد الأوروبي علاقة متينة ،لافتا إلى دور الاتحاد الأوروبي المحوري لقيادة العلاقات الدولية،، منوها إلى أن علاقات السودان والاتحاد الأوروبي بدأت منذ العام 1975م، قائلا لهذا حرص السودان على تعزيز علاقاته معه في كافة المجالات خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، للاستفادة من الصناديق الأوروبية في هذا المجال وغيره.
وقال حدث تطور إيجابي في الوضع الراهن بين الجانبين وذلك لدور السودان في مكافحة الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية ، والتقدم في موضوعات حقوق الإنسان، مما أحدث انطباعا طيبا للاتحاد الأوروبي، تجاه السودان وأن له تأثيرا كبيرا في استقرار المنطقة، خاصة مساهمته في حل الإشكال بين إثيوبيا وإرتريا وغيره من القضايا في المنطقة، وبروزه كدولة أساسية باستضافته لملايين اللاجئين من دول الجوار.
ولفت إلى أن هناك حوارا عميقا جرى بين السودان والاتحاد الأوروبي ، حيث عقدت لجان التشاور السياسي بينهما أكثر من 20 لقاء، نوقشت خلالها القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها موضوع التعليم العالي والبحث العلمي، وكيفية استفادة الجامعات السودانية من رصيفاتها الأوربية،
وأشار إيدام إلى أهمية دور فرنسا في مجال الآثار، مبينا أنها ساهمت في اكتشاف الكثير من الآثار في السودان وتم من خلالها إنتاج فيلم وثائقي عن الحضارة النوبية بعنوان الفراعنة السود في السودان . كما أشاد بدور ألمانيا والتعاون الإيجابي معها في مجال التدريب المهني، وتبادل الأنشطة الثقافية، لافتا إلى أن الألمان قدموا كذلك عملا كبيرا في مجال الآثار في السودان، وأيضا أشاد بالعلاقات مع هولندا، مشيدا بالدور الكبير الذي ظلت تقوم به وزارة الخارجية من خلال الزيارات التي قامت بها لدول العالم من أجل تحسين علاقات السودان، واستقطاب الدعم الأوروبي خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .