السودان.. بدء محاكمة العشرات من رجال الأمن في “قضية المدرس”

نيوز سكاي – وكالات – بدأ القضاء السوداني، محاكمة 41 من رجال الأمن، إثر الاشتباه في تسببهم بوفاة مدرس خلال وجوده قيد الاحتجاز.

وتوفي أحمد الخير، البالغ 36 عاما، في السجن بعد القبض عليه في يناير على أيدي أفراد من جهاز الأمن، قبل أشهر من عزل الرئيس السابق عمر البشير.

وكان الخير قد اعتقل في قريته خشم القربة في ولاية كسلا شرقي السودان، بتهمة تنظيم احتجاجات ضد البشير.

وبعد أيام من القبض عليه، طُلب من عائلته الحضور لتسلم جثته من مشرحة محلية.

وصبت وفاة الخير الزيت على نار الاحتجاجات ضد البشير، الذي أطيح في أبريل بعد أشهر من التظاهرات الشعبية ضد حكمه.

وقال المحامي عادل عبد الغني: “بدأت إجراءات محاكمة 41 من عناصر جهاز الأمن والمخابرات الوطني”، مضيفا أن القضية تشمل ضباطا ورتبا أخرى.

وفي يوليو الماضي، تم تغيير اسم جهاز الأمن إلى جهاز المخابرات العامة السوداني ، وشرعت الخرطوم منذ ذلك الحين في عملية انتقالية نحو حكم مدني عقب اتفاق تم توقيعه في 17 أغسطس بين قوى الحرية والتغيير التي قادت الاحتجاجات، والمجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد إطاحة البشير.