السفارة السودانية بابوجا: الاتفاق يحتاج لدعم حقيقي

دعت السفارة السودانية بأبوجا المجتمع الدولي لدعم الاتفاق التاريخي الموقع بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، وقالت إن هذا الاتفاق يحتاج لدعم حقيقي لتنفيذه.

وذكرت السفارة – في بيان لها تحصلت “سونا” على نسخة منه – إن السودان يتطلع لاستعادة مكانته الطبيعية في الاتحاد الافريقي، منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدول العربية، مجموعة دول عدم الانحياز، الأمم المتحدة وبقية المنظمات الإقليمية والدولية وكذلك لتقوية علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

وكررت السفارة شكر وتقدير الشعب السوداني للاتحاد الأفريقي، وجمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ومبعوثيهما، بروفيسور محمد الحسن لبات، والسفير محمود درير الذين تفانوا وصبروا واستخدموا خبراتهم الدبلوماسية التي كان لها الأثر في إنجاح المفاوضات.

وأوضح البيان أن التوقيع على الاتفاق السياسي والوثائق الدستورية متعلقة بهياكل وأشكال السلطة الانتقالية التي تمتد لثلاث سنين وثلاثة أشهر تعقبها انتخابات عامة، وقال إن الاتفاق الموقع بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير أتت استجابة لتطلعات الشعب السوداني نحو الحرية، السلام، العدالة والديمقراطية.

وأضاف البيان بأن الاحتفال الرسمي للتوقيع حضره عدد من رؤساء الدول الأفريقية والوسطاء وممثلين من الدول الصديقة التي شملت نيجيريا وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية.

وأبان البيان أن المجلس العسكري الانتقالي استجاب سريعا للاتفاق وذلك من خلال تشكيل المجلس السيادي المكون من 11 عضوا في يوم 20 أغسطس الجاري برئاسة الفريق اول عبدالفتاح البرهان واعتماد مرشحي الحرية والتغيير للمناصب الرئيسية منها رئيس الوزراء وهو الدكتور عبدالله حمدوك السكرتير السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. ومن المتوقع تشكيل حكومته خلال سبعة أيام من تاريخ تعيينه.