الرئيسان الصيني والفرنسي يتبادلان التهاني

تبادل الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم (الأحد)، التهاني بمناسبة الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.

وفي رسالة التهنئة التي بعثها، قال شي إن البلدين ظلا يوسعان باستمرار التبادلات الثنائية والتعاون المشترك على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلين، بما يصب في صالح كلا البلدين وسعادة شعبيهما.

وأشار شي إلى أن العالم يشهد تغيرات كبيرة، لم يسبق لها مثيل في القرن الماضي، وأن المجتمع البشري يواجه فرصا وتحديات في تنميته.

وأضاف أن الصين وفرنسا كليهما عضو دائم بمجلس الأمن الدولي، ويتحملان مهامَ ومسئوليات تاريخية خاصة.

وعبر الرئيس الصيني عن رغبته في العمل مع نظيره الفرنسي للمضي قدما بعلاقات الصداقة التقليدية بين البلدين، والتمسك بتعددية الأطراف بنهج رائد وابتكاري، واستغلال هذه المناسبة لتكون فرصة لرفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا إلى مستوى أعلى، من أجل تقديم إسهامات أكبر للسلام والاستقرار والتنمية في العالم.

من جانبه، قال ماكرون إن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين قبل 55 عاما، هي رمز لروح الاستقلالية لكلا البلدين، اللذين يلعبان، كونهما عضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي، دورا فريدا في صيانة النظام العالمي المتعدد الأطراف القائم على اللوائح، بما يمثل خصائص الاحترام المتبادل.

وأضاف ماكرون أنه يعلق أهمية كبرى على الصداقة بين البلدين وشراكتهما الاستراتيجية الشاملة، ويرغب في العمل المشترك مع شي لدفع المزيد من التعاون الثنائي في مجالات مثل الطاقة النووية والطيران والمواد الغذائية الزراعية والاقتصاد والتجارة.

وتعهد الرئيس الفرنسي أيضا ببذل الجهود المشتركة مع الصين لتقوية التبادلات الثقافية والتعاون في قضايا عالمية مثل تغير المناخ، من أجل دفع العلاقات الثنائية في العام الجديد، وبما يخدم مصلحة كلا الشعبين.