الدعم السريع يجدد حرصه على استتباب الأمن بمحليتي كاس وشطايا

كايليك –  (سونا) – جدد النور الدومة قائد متحرك استتباب الأمن بمحليتي كاس وشطاية بالدعم السريع التزام وحرص قواته على استتباب الأمن والاستقرار بكل قري وفرقان محليتي كاس وشطايا وتأمين الموسم الزراعي والأسواق، وقال خلال مخاطبته الحشد الجماهيري بادارية كايليك بحضور الوفد الاعلامي الذي يزور محلية كأس اليوم، قال ان اهمية هذه الزيارة تتمثل في انها تعطينا دعما معنويا في تجويد اداء عملنا”، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع جاءت منذ اغسطس 2020 إلى هذه المناطق بتوجيه القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو بهدف بسط الامن وملاحقة المتفلتين، مبينا انها تعمل بكل جد وأمانة في حماية المواطنين، وساهمت مساهمة فاعلة في عودة النازحين إلى قراهم وتأمين حياتهم الزراعية والتجارية وبفضل ذلك كان الموسم الزراعي العام الماضي من افضل المواسم، متعهدا بمواصلة جهودهم التامينية خلال الموسم الزراعي هذا العام.  وقال النور الدومة “اننا سنعمل بالإضافة لعملنا التاميني على رتق النسيج الاجتماعي وإجراء المصالحات بين كل مكونات هذه المنطقة”، معلنا انه بعد عيد الفطر المبارك سيكون هناك تنسيق مع الإدارات الاهلية والعمد والمشايخ لمناقشة كيفية حل كافة المشاكل التي تواجه المنطقة ووضع عمل مشترك للتصدي لأي متفلت.    ودعا النور الدومة النازحين للعودة إلى قراهم وتعهد لهم بأن قوات الدعم السريع ستقوم بحمايتهم وحماية ممتلكاتهم ومزارعهم ومتاجرهم. من جانبه أكد العمدة سعيد عبدالرحمن محمد احمدعمدة عمودية نوما نيابة عن شرتاوية شطايا اهمية الوجود الدائم لقوات الدعم السريع في محليات كاس وشطايا لمواصلة دورها المتعاظم والمهم في بسط الامن وفرض هيبة الدولة، وقال نزجي تحياتي وشكري للقائد محمد حمدان دقلو على اهتمامه وتوجيهه بتولي المقدم النور الدومة قيادة محرك استتباب الأمن والذي لولاه لانفضت هذه المناطق عن بكرة ابيها. ونشكره على الخدمات الجليلة المتمثلة في الإغاثة واشتتباب الامن بشكل كامل فضلا عن القيام بالمصالحات القبلية ورتق النسيج والمساهمة في عودة النازحين الي قراهم، وايضا تسخير عرباته لترحيل طلاب المنطقة الي مراكز الامتحانات  العام المنصرم.  من جهته ثمن الاستاذ عمر ابراهيم الاستاذ بادارية كايليك الخدمات الجليلة التي ظلت قوات الدعم السريع تطلع بها في كل المجالات وقال “لولا مساهتها وجهودها الكبيرة في استتباب الأمن والاستقرار لانفضت المنطقة”، وواضاف إن أهلها عادوا اليها من النزوح طواعية بعد أكثر من سبعة عشر عاما من النزوح، وان اول زيارة تفقيدة لها قامت بها قوات الدعم السريع  وسارعت في تأمين الأرض والعرض وان المواطنين مارسوا حياتهم الزراعية والتجارية بكل اطمئنان بعد مجيئها.  وأوضح عبدالكريم بأن قوات الدعم السريع تعمل من أجل المواطن بعكس ما ينظر اليها كثير من الناس بنظرة سالبة، مبينا انها قامت باغاثة مواطني محليات شطايا وكاس ودعمتهم بالايواء والكساء والمشمعات والدواء ولم تقم اي جهة اخرى بهذا العمل من قبل واضاف باسم ادارية كايليك نشكر الأخ القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو على اهتمامه ونسعيه لحل مشاكل المواطنين ونشكر ابننا المقدم النور الدومة الذي ظل يؤمن حياتنا واموالنا.  كما دعا عبدالكريم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والفريق اول محمد حمدان دقلو والدكتور عبدالله حمدوك إلى وقف ما اسماه بما يجري في دارفور بالعبث  والمتمثل في الانفلات الأمني داعيا إلى ضرورة بسط هيبة الدولة.  من جانبه دعا مولانا حبيب ادم محمد إمام مسجد كايليك الحكومة الانتقالية بضرورة الاسراع في عملية  نزع السلاح من جميع المواطنين مؤكدا ان لا أمن ولا سلام ولا استقرار بوجود السلاح بأيدي المواطنين ودعا الي رتق النسيج الاجتماعي.