الدعم السريع:جهات ومجموعات تتربص بالثورة

( سونا ) أصدرت  قوات الدعم السريع بيانا صحفيا لجماهير الشعب السوداني أكدت فيه انحيازها لجماهير الشعب السوداني وحقن دمائها. وأبدت أسفها علي ما جري مساء امس من احداث قالت ان جهات ومجموعات قامت بذلك تربصا بالثورة بعد ان ازعجتها التنائج التي توصل اليها المجلس مع قوي الحرية والتغيير.

وظلت قوات الدعم السريع منذ إنطلاقة الثورة المجيدة حريصة كل الحرص على أمن وسلامة المواطنين، منذ أن أعلن قائدها نائب رئيس المجلس الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو.

وفيما يلى تنشر وكالة السودان للانباء نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي من قوات الدعم السريع لجماهير الشعب السوداني الأبي

ظلت قوات الدعم السريع منذ إنطلاقة الثورة المجيدة حريصة كل الحرص على أمن وسلامة المواطنين، ومنذ أن أعلن قائدها نائب رئيس المجلس الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو إنحيازه للشعب وحقن دمائه في موقف تاريخي شهده العالم كافة، ظلت قواتكم، قوات الدعم السريع على عهدها الذي قطعته، وما تزال تحفظ وتصون أرواح المواطنين الكرام.

 لا يفوت على فطنتكم أن ما جرى أمس من أحداث مؤسفة في ساحة الإعتصام، تقف خلفه جهات ومجموعات تتربص بالثورة بعد أن أزعجتها النتائج التي توصل إليها امس (الاثنين) المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وهي تعمل جاهدة  على إجهاض أي تقدم في التفاوض من شأنه يخرج البلاد من الأزمة.

هذه المجموعات تسللت أمس إلى ساحة الإعتصام وعدد من المواقع الأخرى وأطلقت النيران على المعتصمين، فضلاً عن إحداثها  تفلتات أمنية بمواقع أخرى  في منطقة الإعتصام وخارجها، كما أنها قامت بعمليات تحرش وإحتكاك مع المواطنين و القوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين، الأمر الذى أدى إلى إستشهاد الرائد (كرومة) الذي يتبع للقوات المسلحة، وسقوط عدد (2) جرحى من قوات الدعم السريع، وعدد من القوات المسلحة والمعتصمين . نترحم على الشهداء جميعاً ونسأل الله عاجل الشفاء للجرحى.

عليه تدعو قوات الدعم السريع جميع المواطنين الشرفاء للإنتباه لهذه المجموعات التي تسعى للنيل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وتؤكد مرة أخرى أن هذه المجموعات تعمل جاهدة على إفشال تحقيق أهداف الثورة وتسعى للإيقاع بين المعتصمين وقوات الدعم السريع التي تقوم بدورها القومي كاملاً  للحفاظ على مكتسبات الثورة المجيدة، وتؤكد على أنها لن تنساق وراء دعوات هذه المجموعات الساعية للإيقاع بين قوات الدعم السريع والمعتصمين، وهي على عهدها دوماً و لن تفض الإعتصام بالقوة.