الحياة اللندنية :فرقاء أفريقيا الوسطى في الخرطوم قريباً لإقرار اتفاق سلام ينهي انقسامهم

علمت «الحياة» أن الخرطوم ستستضيف قريباً، فرقاء دولة أفريقيا الوسطى لإقرار اتفاق سلام ينهي الانقسام في البلاد، بعدما تبنى الاتحاد الأفريقي مبادرة السودان للسلام في جارته الغربية المتاخمة لإقليم دارفور.وأوفد الرئيس السوداني عمر البشير أمس، وزير خارجيته الدرديري محمد أحمد إلى أنجامينا وبانغي لنقل رسالتين إلى رئيس أفريقيا الوسطى فوستين أرشانج نواديرا والرئيس التشادي إدريس ديبي، في إطار جهود السودان لتحقيق السلام في أفريقيا الوسطى.
وتبنى الاتحاد الأفريقي مبادرة السودان للسلام في أفريقيا الوسطى خلال اجتماع عقد في نيويورك أخيراً، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة شارك فيه الاتحاد والأمم المتحدة والرئيس نواديرا.واستضافت الخرطوم في نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي، مفاوضات بين المجموعات المسلحة في أفريقيا الوسطى، بمبادرة من جمهورية روسيا الاتحادية ورعاية البشير، توجت بالتوقيع على مذكرة تفاهم قضت بتكوين إطار مشترك للسلام باسم «تجمع أفريقيا الوسطى» وشارك في المحادثات زعيم ميليشيات «بالاكا» المسيحية بقيادة ماكسيم موكوم وتحالف «سيلكا» بقيادة نور الدين آدم. وأصدرت الحركتان «إعلان الخرطوم» لتفاهم الجماعات المسلحة.