التعاون الإسلامي تدين الهجوم في بوركينا فاسو

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في قرية سيكيري شمالي بوركينا فاسو مما أودى بحياة عشرة أشخاص على الأقل من المدنيين الأبرياء.

وأشار الأمين العام إلى أنه ينبغي أن يخضع مرتكبو هذا العمل الإرهابي إلى المحاكمة القانونية وأن تتم محاسبتهم على جرائمهم. وأعرب العثيمين عن تضامنه مع ذوي الضحايا وحكومة بوركينا فاسو وكذلك المجموعة الخماسية لدول الساحل المنخرطة في الحرب على الإرهاب في المنطقة، وقدم تعازيه لهم.

وأكد الدكتور العثيمين من جديد على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يقضي بإدانة جميع أعمال الإرهاب مهما كانت مبرراتها، داعيا الشركاء الدوليين لمنطقة الساحل إلى مضاعفة جهودهم في دعم جميع دول المنطقة.