البنك الزراعي يعلن سداد التمويل بالسعر التشجيعي

مدني (سونا)          كشف المهندس عثمان سمساعة محافظ مشروع الجزيرة عن آلية للتمويل عبر إدارة مشروع الجزيرة وتنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني واستمرار التمويل الفردي عبر الإدارة بشيكات ضمان من تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني.

 جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم اللقاء التنويري رؤساء الجمعيات التخصصية والنوعية بمشروع الجزيرة والمناقل، معلنا موافقة البنك الزراعي على فتح 119 حسابا للتنظيمات النوعية إعتماداً على شهادة التأسيس والتسجيل، مشيرا إلى أن الموسم الزراعي سيشهد تمويل جميع العمليات الزراعية وتمويل حفر أبو عشرين وتمويل الزراعة بالآلة ونثر سماد الداب واليوريا وعمليات الحصاد.

ودعا المزارعين لإكمال التحضير والاستعداد الجيد لإنجاح موسم التحدي وملحمة القمح وزاد أن الدولة وضعت أسعارا جيدة مبينا أن كلفة الفدان 5 – 6 جوالات قمح .

وقال إن الدولة تعول على مزارعي الجزيرة لزراعة 400 ألف فدان بمحصول القمح من إجمالي 700 ألف فدان في كل السودان.

 وقطع الأستاذ محجوب أحمد محمد الريح مدير البنك الزراعي قطاع الجزيرة بأن إعلان 1800 جنيه لجوال القمح عزز اهتمام الدولة بالزراعة، معلنا عن التزام البنك الزراعي باستلام القمح بسعر 1800 جينه لاسترداد التمويل  .

وزاد بأن العروة الشتوية هدية للمزارع في ظل تكلفة زراعة الفدان 5 جوالات، مبيناً  إنسياب المدخلات بجميع فروع البنك بالولاية وتوفر التقاوي بمشروع الجزيرة، وأن سعر جوال سماد اليوريا 700 جنيه .

فيما جدد عبد السلام الشامي رئيس مهن تنظيمات الإنتاج الزراعي والحيواني حرص التنظيمات علي حل قضايا المزارعين والمنتجين وتوفير المدخلات والتمويل للوصول لتحقيق انتاج عال تحقق تطلعات أهل السودان بأن الجزيرة سلة غذاء السودان والأمل المرتجي لحل ضائقته الاقتصادية لافتاً لأهمية التأمين لحماية المزارع.

من جانبه أوضح الطيب حمزة أمين أمانة الري بتنظيم مهن الإنتاج الزراعي والحيواني وجود اختناقات كبيرة بنهاية العروة الصيفية وعزا ذلك لضعف  الآليات معلنا عن تكوين غرفة عمليات لمتابعة الموسم الشتوي.

وكشف كمال حريز (مزارع بقسم البساتنة)  أن المساحات المستهدفة بالقسم الأوسط  تبلغ 25 ألف فدان بدلا عن 7 آلاف فدان بفضل إعلان السعر التشجيعي 1800 جنيه للجوال وتمويل حفر ابو عشرين.

كما أعلن محمد علي محمد أحمد عمر سعي التنظيم لحل ومعالجة محاصيل العروة الصيفية، مضيفا أن التنظيم يهدف ليكون أكبر كتلة اقتصادية ومالية بالولاية.

 وشدد كثير من المزارعين على معالجة مشاكل الري مؤكدين قدرة مزارعي الجزيرة لسد فجوة القمح وزراعة المساحات التأشيرية المستهدفة وتحقيق إنتاج يعزز إهتمام الدولة بالمزارعين بإعلان سعر تشجيعي محفز للمزارع.