البشير يتسلم رسالة خطية من موسيفنى

الأخبار السياسية
544
0

الخرطوم ( سونا ) – تسلم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ، رسالة خطية من الرئيس اليوغندي يوري موسيفني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها ، سلمها له بمكتبه بالقصر الجمهوري يوم امس ، أوكيلو بأوريم مبعوث الرئيس اليوغندى وزير الدولة للشئون الخارجية الأوغندى.
وأعلن وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور فى تصريحات صحفية ان الرئيس عمر البشير سيزور يوغندا قريبا ، منوها الى تاكيدات رئيس الجمهورية الى عمق وقوة العلاقات السودانية واليوغندية وقال ” ان رئيس الجمهورية أكد على أهمية التنسيق فى كل القضايا الاقليمية والدولية التى تهم المنطقة ،وشرق افريقيا بجانب التنسيق لاستكمال السلام وتحقيق الأمن فى جنوب السودان ومكافحة الارهاب بكل أشكاله
وقال غندور ان اللقاء تطرق الى مجمل القضايا الاقليمية والدولية والأوضاع فى جنوب السودان وبورندي وسبل تحقيق السلام فى منطقة شرق أفريقيا على وجه الخصوص ، لافتا الى ان المبعوث اليوغندى أكد وقوف ودعم بلاده للسودان أمام كل التحديات التى تواجهه على رأسها المحكمة الجنائية والحصار ، كما أشار الى أهمية الأسراع فى انعقاد اللجنة الأمنية والوزارية المشتركة بين البلدين خلال الفترة القادمة مؤكدا حرص يوغندا على تطوير وتعزيز علاقاته مع السودان
وأضاف غندور” ان المبعوث اليوغندي تقدم بطلب لدعم مرشح يوغندا لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي” وفى سؤال حول الوساطة اليوغندية بشأن الحركات المسلحة ، قال غندور”.. اننا ليس الآن فى حاجة لوسطاء مع احترامنا لكل الاشقاء لافتا الى أن هناك وساطة رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكى والرئيس عبد السلام أبوبكر وانها تسير فى طريق اكمال السلام وزاد قائلا” المطلوب و هو الاسراع فى توقيع خارطة الطريق بدون شروط.”
وجدد الوزير حرص السودان على تضامن القارة الافريقية وقال ” كل جهد افريقى مشترك نحن ندعمه ونقف معه لأننا نظر الى افريقيا بأنها بلد وآحد ونحن من انصار التضامن والوحدة الافريقية ”
من جانبه أكد أوكيلو بأوريم وزير الدولة للشئون الخارجية الأوغندى.موقف بلاده الرافض للمحكمة الجنائية الدولية وقال ” موقف الرئيس اليوغندي وبلاده ثابت ولن يتزحزح وان البشير له أحقية بأن لا يحاكم ويوغندا ستستمر فى موقفها الثابت الذى اعلنه الرئيس موسيفنى اثناء حفل تنصيبه ”
وأشار الى عمق العلاقات بين البلدين ، وقال ان نقطة التحول فى العلاقات كانت فى سبتمبر 2015 م ابان زيارة الرئيس موسيفنى للسودان ومشاركة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فى حفل تنصيب الرئيس موسيفني وزاد قائلا” اننا جيران ولابد ان نحول هذه العلاقات الى علاقة بناءة تصب فى مصلحة الشعبين وتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية لافتا الى الامكانات التى يزخر بها السودان وقال أوكيلو ان الرئيسين البشير وموسيفنى لديهما تأثير قوي فى المنطقة ويجب ان يتعاونا من أجل مصلحة شرق افريقيا “. ودعا الى أهمية تفعيل اللجنة الأمنية المشتركة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، فى البلدين والتصدى للحركات المسلحة ” لافتا الى انه سيكون هناك تنسيقاً مشتركاً بين الجانبين فى هذا الصدد” مؤمنا على أهمية ان تحل قضايا القارة فى الاطار الافريقي .