البشير :ساعمل مع ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية على تبني كل ما من شأنه إخماد نيران الارهاب

الأخبار السياسية
312
0

 

اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية اهتمامه الكبير بمخرجات وتوصيات ورشة العمل حول ، دور الإعلام في مكافحة الارهاب .
وقال ” مخرجات ورشة العمل هذه ستجد منًا العناية الفائقة” ، وساعمل مع اخواني ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية على تبني كل ما من شأنه إخماد نيران الارهاب بشتى صنوفه ومختلف منطلقاته.
وثمن البشير خلال مخاطبته ختام اعمال ورشة العمل حول دور الإعلام في مكافحة الارهاب بقاعة الصداقة بالخرطوم – دور الإعلام وقال” قد صقلتنا التجربة المريرة مع الحملات الإعلامية الكاذبة والمضللة والتي تقودها الآلة الغربية الإعلامية بأجندتها المعلنة المستهدِفة لدولتنا وأمتنا .
وقال البشير ان قضية دارفور معركة إعلامية بامتياز.. تم تجاوزها بوعي الشعب وايمانه والتي زادت من قناعتنا بدور الاعلام المحوري في كسب تأييد وتعاطف الرأي العام لصالح قضايانا العادلة ، والخروج من الزاوية الضيقة التي يحاول أن يحشرنا فيها أعداء العروبة والإسلام ..
واشار البشير الى ان الشعب السودانى فوَّت الفرصة على المتربصين وزاد قائلا” كان للاعلام القدح المعلى في تلك الجهود الجبارة حتى بلغنا بحمد الله وفضله إلى هذه المرحلة المتقدمة من التعافي الوطني .. بعيداً عن الوعود الممطولة برفع الحصار الإقتصادي .. وفكَّ الارتباط برعاية الارهاب تلك الفِرية التي تحاول أن تدفعنا بها دول العنجهية والاستكبار ونحن منها براءة.
ولفت البشير الى إن عالم اليوم اصبح يعُجَّ بالمظالم والغُبن لافتا الى ان رياح الاستلاب الثقافي تهب على المنطقة وتستهدف الشباب بكل الوسائل ومنها محاولات الإغراق والتدمير بالمخدرات والاباحية والامراض المنقولة جنسياً والأمراض المخلَّقة معملياً، بجانب زراعة اليأس وإشاعة الأفكار المتطرفة وإحياء المذاهب الفاسدة وإيقاظ الفتن النائمة وإستدعاء القبلية المنتنة .
وامن البشير على دور الاعلام في التصدي لكل ما يفصل الشباب عن جذورهم الدينية والقيمية والمجتمعية .. ليكونوا مسخاً مشوهاً لا يسندهم عقلٌ ولا يسعفهم منطق كالثور في مستودع الخَزَفِ يدمرون أنفسهم ويلحقون الأذى بأوطانهم وذويهم .. وهذا عين ما يرمي إليه الأعداء .. وهذا هو الدور المتعاظم الذي ينبغي لإعلامنا أن يقوم به بكل دأب وإصرار وطَرْق مستمر حتى تستقيم أمور شبابنا على الجادة في غير ضرَّاء مُضرة في سائر دول العالم أن ينبروا بأقلامهم ووسائطهم الاعلامية المختلفة لمساندة هذه الجهود المخلصة التي تتبناها جامعة الدول العربية ومنها هذه الورشة واخواتها حتى نرمي الارهاب عن قوسٍ واحدة فنُصيبه في مقتل .. وليتكاتف بعدها الجميع لتبادل المنافع بدلاً عن تبادل الأذى ولينأى الاعلام كذلك عن الترويج للعنف والعنف المضاد والذي طال حتى وصل لُعب الأطفال وبرامج اللهو والتسلية الخاصة بهذه النفوس البريئة .