البشير:السلطة والحكم لم يكونا يوما غايتنا

 أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية أن السلطة والحكم لم يكونا يوماً غاية من الغايات بل وسيلة لبناء مجتمع الدين والأخلاق والعلم والمعرفة بالتركيز على الجانب الروحي.
ودعا البشير لدى مخاطبته امس بالخرطوم مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية القومي في دورة انعقاده الثانية لدورة : 2018 / 2023م، بحضور الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة والدكتور الفاتح عز الدين المنصور رئيس مجلس الشورى وأعضاء وقيادات المجلس، دعا قيادات وأعضاء الحركة لقيادة نفرة كبرى في الأحياء والفرقان في كل ولايات ومحليات السودان لتصميم برامج وأنشطة دعوية تزكوية للشباب والطلاب ومن ثم قيادة مبادرات داخل المجتمع وتمتين وتقوية وحدة الصف.
وأضاف رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية أن ما يمر به السودان الآن من أزمات ومصاعب هو ابتلاءات ومحطات للتمحيص سيخرج منها أكثر قوة،  مشدداً على مزيد من البذل والعطاء، مبيناً أنه وطوال مسيرة الإنقاذ ليس هناك ما يخجل أو يتوارى منه أي أحد، موضحاً أنه رغم الكيد ضد السودان والأزمات التي تواجهه إلا أنه لم يُهزم ومستمر في مشروعات التنمية.
وأشار البشير إلى أن الإنقاذ فجرت ثورة التعليم لتحرير العقول ومنح مزيد من الحريات للتحرر من قيود الطائفية والقبلية، مؤكداً أن الذين يتحدثون الآن عن الحريات يتظاهرون ضد الحكومة وينظمون مؤتمراتهم الصحفية بكل حرية.
ومن جانبه أكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية ثبات الحركة على قيم الدين رغم كيد اليسار ومن شايعهم لهدم الدين وقيمه، مجدداً التأكيد على العمل على وحدة السودان واستقراره، داعياً لتنفيذ كافة مخرجات الحوار الوطني وتقوية صفه، مبيناً أن الحركة جاهزة لتوحيد وتمتين صفها مع كافة القوى الإسلامية وأنها دعوية وسطية تقبل الآخر وفية لعهودها، داعياً لخلق جبهة وطنية إسلامية عريضة.
وقدم الزبير لمجلس الشورى تشكيل الأمانة العامة للحركة وموجهات الخطة العامة لعملها في دورتها الجديدة، موضحاً أنها تمضي تحت شعار الرعاية والهداية وسيتم العمل خلالها بقوة في كل نواحي العمل الاجتماعي والفكري والثقافي والرياضي.