الامين العام للحركة الاسلامية يدعو حاملي السلاح للإلتحاق بالحوار الوطني وطرح الافكار السياسية بالحسنى ويدعو لاستمرار الحوار الوطني وصولا لمؤتمره العام

الأخبار السياسية
350
0

 

دعا الشيخ / الزبير أحمد الحسن الامين العام للحركة الاسلامية السودانية حاملي السلاح ضد الدولة لوضع السلاح والالتحاق بالحوار الوطني وطرح الافكار السياسية ومناقشتها بالحسنى منوها لحرمة الخروج على الحاكم وحرمة دماء المسلمين.

وقال فضيلته لدى مخاطبته مساء امس بدار النفط بالخرطوم برنامج معايدة الحركة الاسلامية بمناسبة عيد الفداء إن الحوار الوطني يجب ان يستمر وصولاً لمؤتمره العام بروح وثابة للتعايش السلمي وقبول الاخر وتحقيق مصلحة السودان والاسلام عبر التحاور والاحتكام للخيار الشعبي مشيرا إلى أن بوصلة نجاح الحوار هو إلتفاف الشعب السوداني وتحلقه حوله وإنتظار نتائجه.

وأشار الامين العام للحركة الاسلامية السودانية إلى ضرورة أن يكون الحوار شاملاً لكل قضايا البلاد السياسية والفكرية والثقافية والرياضية مبينا أنه كلما إتسعت دائرة الحوار سهل معها حل مشاكل البلاد موضحاً أن المراد تحقيقه هو السلم والسلام والاسلام.

كذلك دعا الشيخ / الزبير الجماعات والتيارات الاسلامية لاعلاء وإذكاء روح الحوار والحرية الفكرية للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى بالتي هي أحسن مؤكدا ان السلم والتراضي الذي يعيشه السودان الان فيه خير كبير للأمة وينبغي أن يستمر.

كما دعا فضيلته الجهاز التنفيذي والحزب الحاكم لعدم التراجع عن سياسات الاصلاح التي إنتهجتها الدولة والمؤتمر الوطني مشدداً على ضرورة تفعيلها على كافة الاصعدة والمضي قدماً بها وصولاً للإصلاح الشامل للدولة والحزب.

ونوه سيادته قيادات وعضوية الحركة الاسلامية السودانية لاستمرار الحركة في برامج التوبة والأوبة والهجرة إلى الله والعمل الدعوي الشامل في الاحياء والمساجد وتفعيل العمل في قطاعات الطلاب والمرأة والشباب حاثا الجميع لشحذ الهمم مؤكدا أن كل تلك البرامج ستحرص الحركة على تنفيذها في المرحلة القادمة موضحاً ضرورة إستلهام وإستصحاب معاني عيد الفداء في التسليم لاوامر الله سبحانه وتعالى والاجتهاد في العمل الدعوي والمجادلة بالتي هي أحسن.

هذا وتلقى الامين العام للحركة الاسلامية تهاني عيد الفداء مساء اليوم من قيادات الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والطرق الصوفية وقيادات الاعلام والصحافة والشباب والمراة والطلاب وجمع غفير من أهل الفن والفكر والثقافة وعضوية الحركة الاسلامية.