الاتحادالأوروبي يرصد46مليون يورو لخدمات النازحين بالسودان

أعلن الاتحاد الأوروبي عن رصده مبلغ 46 مليون يورو للعام 2019م لصالح خدمات النازحين واللاجئين في السودان بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة.

 وطالب السفير جين مايكل سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان لدى زيارته أمس لمفوضية العودة الطوعية ولقائه بمفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين الأمير تاج الدين إبراهيم الطاهر  بحضور مدير برنامج إدارة الهجرة والنزوح بالاتحاد بيوتر زايو روسكي، طالب بضرورة التنسيق الجيد لتنفيذ مشروعات استراتيجية لتنمية دارفور .

  وقال إن للاتحاد الأوروبي مشروعات بولايات دارفور خلال الفترات الماضية ضمن تنفيذ استراتيجية تنمية دارفور وقام بدعم خدمات المياه والتدريب المهني فيها، مؤكدا أن الاتحاد سينفذ المشروعات عبر المنظمات الدولية، كاشفا عن خطة الاتحاد الأوروبي للمرحلة المقبلة في دارفور والتي تشتمل على مشروعات في مجال الصحة وبناء القدرات وإعادة الإدماج وخدمات للمجتمعات المضيفة للنازحين والعائدين، مؤكدا أن نطاق عمل الاتحاد خارج المدن امتد إلى 85 كيلو متر بدلاً عن 20 كيلو متر مما يعني تحسن الأحوال الأمنية بدارفور، معلنا تعاونه مع المفوضية في إطار استراتيجية تنمية دارفور  .

 ووعد مايكل بالإطلاع على خطة مفوضية العودة الطوعية للعام 2019م وإبلاغ المفوضية  بالمشروعات التي ستتم الموافقة على تمويلها ضمن هذه الخطة  .

من جهته امتدح مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين تاج الدين إبراهيم الطاهر زيارة سفير الاتحاد الأوروبي إلى المفوضية وأنها دليل على اهتمام الاتحاد الأوروبي بدعم وإسناد الاستقرار والسلام في دارفور .

 وأشار تاج الدين إلى اهتمام المفوضية بتهيئة الظروف الملائمة للعودة الطوعية والاستقرار في دارفور، مشيرا إلى أن المفوضية قامت بإجراء مسح بالتنسيق مع الشركاء الفاعلين على مستوى الولايات وأنه من خلال المسح تم حصر قرى العودة الطوعية والعائدين وأنها على ضوء ذلك وضعت خطة العودة الطوعية للعام 2019م بناء على بيانات وإحصاءات المسح الذي تم في دارفور .

  وأكد أن المفوضية عرضت الخطة على الشركاء الفاعلين في مجال العودة الطوعية على المستويين الاتحادي والولائي وأن الشركاء أبدوا ملاحظاتهم وتمت مراجعة الخطة وإعدادها بناء على التعديلات والملاحظات .

وقال تاج الدين إن المفوضية تعول كثيراً على الشركاء خاصة الاتحاد الأوروبي الذي من خلاله يمكن للشركاء ودول الاتحاد القيام بدعم وإسناد العودة الطوعية، مؤكدا أن الظروف الآن مهيأة  تماما نتيجة للأمن والاستقرار ودليل على ذلك الانتشار الكبير للمنظمات الدولية والوطنية في مناطق  العائدين