الأمين العام للحوار الوطني يكشف عن قبول بعض الممانعين للحاق بركب الحوار

كشف الأمين العام للحوار الوطني بروفيسور هاشم علي سالم عن قبول بعض الممانعين للحاق بركب الحوار، معلنا عن وصولهم في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن باب الحوار لايزال مفتوحا لكل من يرغب في إحلال السلام بالبلاد.
وقال في اللقاء الإعلامي حول سير تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بدار النفط ظهر امس إن نسبة التنفيذ لمخرجات الحوار الوطني بلغت 45 % في فترة أقل من سنة، وهي عمر حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا أنها نفذت وفقاً للأهمية.
وأشار إلى أنه من خلال اللجان الست تم التوصل إلى أكثر من 994 توصية عالجت كل قضايا السودان ووضعت حلولا لمشاكله .
وألقى الأمين العام للحوار الوطني باللوم على الإعلام المحلي لعدم تفاعله ونقله لما جرى في قاعة الصداقة من نقاش للمواطنين، وقال “الإعلام لم ينقل النبض الحقيقي للمواطنين وبعضه كان يتصيد الأشياء غير الأساسية” .
وأضاف أن السفراء الأجانب زاروا مقر الحوار أكثر من مرة، مشيرا إلى أن السفير الأمريكي والروسي والبريطاني والألماني زاروا الحوار أكثر من عشر مرات، مؤكدا أن اهتمامهم كان كثيفا .
و قال إن نقيب الصحفيين زار المركز مرة واحدة، مشيدا بمركز كارتر لاهتمامه ووجوده الدائم ودعوته للسلام من خلال المتابعة اليومية لمجريات الحوار وتقييمه لتجربة الحوار في السودان ومقارنته بالحوارات العالمية المشهورة .
وأوضح هاشم أن كل وزارة سلمت ما يليها من توصيات، داعيا إلى تنفيذها، واصفاً التوصيات التي تخص وزارته وزارة المعادن بالعلمية، وأنها وضعت بمنهجية وأكاديمية في 56 توصية . وامتدح الحوار الوطني لكونه حوارا سودانيا – سودانيا، وداخل البلاد ، وشارك فيه أكثر من 100 حزب و37 حركة مسلحة و66 شخصية قومية.
وقال “لم نسمع بحركة حملت السلاح بعد مشاركتها في الحوار”، وأضاف أن الحرية داخل القاعات كانت ليس لها سقف، مشيراً إلى اتصالهم بكل الممانعين خارج البلاد ودعوتهم لإضافة ما يشاؤون من توصيات، مردفا بالقول ” إلا أنهم قبلوا بها ولم يضيفوا شيئا”.