الأمين العام للحركة الإسلامية : نسعى لإقامة الإسلام السني الوسطي المعتدل المتسامح

الأخبار السياسية
310
0

الجنينة(سونا) -أكد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ/ الزبير أحمد الحسن أن الحركة تسعى لإقامة الإسلام السني الوسطي المعتدل المتسامح، مبيناً أنه بالتوبة والأوبة والعودة لله سبحانه وتعالى وتصويب الأخطاء نكون أقرب إلى الله سبحانه وتعالى وتتفتح علينا بركات الأرض والسماء ويعبر السودان الظروف الاقتصادية الحالية.
وهنأ الزبير لدى مخاطبته امس بالجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور الملتقى التشاوري حول الرؤيا المستقبلية للحركة لقيادات وهياكل الولاية بحضور الاستاذ/ فضل المولى الهجا، رئيس مجلس تنسيق الحركة والي الولاية، وعدد من قيادات الحركة بالمركز وولاية غرب دارفور، وجمع غفير من هياكل الحركة الإسلامية بالولاية. هنأ رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع بنجاح حملات جمع السلاح بولايات دارفور وتحقيق الأمن والسلام في ولاية غرب دارفور، مؤكدا بذل الحركة لمزيد من الجهود لمرافقة ذلك بأعمال ومشروعات الدعوة إلى الله لتعظيم حرمة الدماء لاستمرار السلام، حاثا جميع أبناء دارفور على التعافي والتسامح والتصافي والتعايش إخوانا في الوطن وربوع دارفور.
وأضاف الأمين العام للحركة الإسلامية أن الاهتمام بمعاش الناس وتخفيف أعباء المعيشة عن كاهلهم لا يتم فقط بفتح المزيد من مراكز البيع المخفض بل أيضاً بزيادة فرص العمل والإنتاج باستغلال الفرص المتاحة.
وقال الشيخ/ الزبير إن الحركة الإسلامية من الطبيعي أن تنظر في أوجه إيجابياتها وسلبياتها ومواضع نجاحها وقصورها وعيوبها ونواقصها وتنظر للمستقبل بناءا على ذلك، مشددا على عدم الالتفات أو التعاطي مع الإشاعات التي تستهدف صف الحركة وهياكلها وبنيانها.
من جانبه أكد الأستاذ/ فضل المولى الهجا والي ولاية غرب دارفور أن أجهزة الولاية التشريعية والسياسية والتنفيذية على قلب رجل واحد وترمي من قوس واحد وبنبل واحد، معبرا عن فخره بانتمائه للحركة الإسلامية، موضحا أنها تتمتع بصف متراص وأمرها شورى وقدمت نموذج في الحكم والإدارة رغم النقد وقادت المرأة والشباب والطلاب لآفاق التدين والقيم والأخلاق ولولا رباطة جأشها وقيادتها وتقديمها الشهيد تلو الشهيد لانفرط عقد السودان ولما تحقق فيه الأمن والسلام والاستقرار، مبيناً أن ولايته تنعم بالأمن والسلام والاستقرار، وأن حملات جمع السلاح بولاية غرب دارفور ساهمت في خفض نسب الجريمة بل تكاد تكون أعدمتها تماما وأن الدخول والخروج من وإلى الولاية في أي وقت أصبح متاحا بكل أمن وسلام وطمأنينة.
على صعيد متصل أوضح الأستاذ/ عبد القادرأحمد البدوي، أمين الحركة الإسلامية بولاية غرب دارفور أن الحركة قوية وقويمة ومتماسكة، مؤكداً أن جهدهم ينصب الآن في إشاعة الدعوة إلى الله في ربوع الولاية لاستصحاب العائدين من اللجوء والتمرد، مبيناً أنهم خرجوا 500 حافظ للقرآن الكريم دفعوا بهم لخلاوى همشكوريب للمزيد من التأهيل وأنهم سيفتتحون الشهر القادم ثلاثة مجمعات دعوية بالجنينة .