الأمم المتحدة وأوروبا يطالبان بالعودة لمحادثات سوريا

دعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، امس ، إلى إجراء #محادثات سياسية سريعة لإنهاء #الحرب_السورية وقالا إن ما حققه الأسد وحلفاؤه على الأرض في الآونة الأخيرة لم يقرب البلاد من السلام.
وتوقفت الجهود الساعية لإنهاء الحرب عبر المفاوضات، بعدما أودى ا لصراع بحياة نحو نصف مليون شخص على مدار سبع سنين وشرد الملايين.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي_ميستورا “نرى أنه في الأيام والأسابيع القليلة الماضية.. لم تؤد المكاسب العسكرية والمكاسب على الأرض والتصعيد العسكري لحل سياسي ولم تجلب أي تغيير.. ما حدث هو العكس”.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤولة السياسةالخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على هامش مؤتمر تشارك فيه حكومات ومنظمات إغاثة في بروكسل لجمع أكثر من ستة مليارات دولار لمساعدة سوريا.
وقالت #موغيريني إن هناك حاجة “للعودة للعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة… لبدء مفاوضات سلمية حقيقية وذات معنى والتي تعد السبيل الوحيد كي تنهض هذه البلاد”.
وتقاتل دمشق وروسيا وإيران مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالأسد كما تنفذ تركيا والغرب عمليات في البلاد وأشاع متشددون الفوضى خلال الحرب.
وقال أليستير بيرت نائب وزير التنمية البريطاني في تصريح لرويترز خلال اجتماع بروكسل إن الاجتماع إشارة مهمة مع استمرار الجيش السوري في استخدام الحصار والقصف لإجبار مسلحي المعارضة على الخروج من مناطق.
وسيقدم المانحون أموالا جديدة للمساعدة الإنسانية للسوريين داخل سوريا وأيضا للاجئين السوريين في العراق والأردن ولبنان وتركيا.
لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهما أكبر مانحين في العالم يرفضان تقديم مليارات الدولارات ستكون مطلوبة في النهاية لإعادة بناء سوريا ما دام الأسد يرفض تسليم السلطة.