الأمم المتحدة تدعو لتحقيق مستقل فى أعمال العنف المروعة بغزه

أدان مكتب مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان “العنف الدامى المروع” من قبل قوات الأمن الإسرائيلية فى غزة قائلا إنه يشعر بقلق شديد مما يمكن أن يحدث يوم الثلاثاء، وداعيا إلى إجراء تحقيق مستقل.
وقال المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل خلال إفادة صحفية مقتضبة منتظمة للمنظمة الدولية فى جنيف إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن حدودها بموجب القانون الدولى لكن القوة الفتاكة يجب أن تكون الملاذ الأخير ولا يمكن تبريرها باقتراب الفلسطينيين من السياج الحدود مع قطاع غزة.
وتنظم تظاهرات جديدة، اليوم الثلاثاء، المصادف ذكرى “النكبة” وغداة حمام دم على حدود قطاع غزة راح ضحيته 59 فلسطينيا بينما يعقد مجلس الأمن الدولى جلسة وسط قلق دولى.
وفى سياق متصل، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان الثلاثاء، أن أى فلسطينى يتظاهر فى غزة يمكن أن يتعرض “للقتل” برصاص الجيش الإسرائيلى سواء كان يمثل تهديدا أم لا.
وصرح روبرت كولفيل أحد المتحدثين باسم المفوضية أن “أى شخص معرض على ما يبدو للقتل” مضيفا “لا يمكن استخدام القوة القاتلة الا كخيار أخير”.
ومن المقرر أن تتم تعبئة جديدة بالقرب من حدود قطاع غزة الثلاثاء، بعد تظاهرات حاشدة فى القطاع احتجاجا على تدشين السفارة الأمريكية فى القدس، وتُعقد الجلسة التى دعت إليها الكويت عند الساعة بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وكان يوم الاثنين الأكثر دموية فى النزاع الإسرائيلى الفلسطينى منذ الحرب التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة فى صيف 2014 مع إصابة أكثر من 2200 فلسطينى بجروح.
ونددت السلطة الفلسطينية ب”المجزرة” .