الأسبوع المقبل.. حمدوك يزور واشنطن لبحث رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

المشهدالعربي – يغادر رئيس الحكومة الانتقالية في السودان عبدالله حمدوك،إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة رسمية من واشنطن.
وتهدف زيارة حمدوك، الذي يرافقه وفد يشمل كل من وزراء العدل، والدفاع، والشباب والرياضة، إلى بحث رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وتوطيد العلاقات الثنائية بين واشنطن والخرطوم.
ومن المقرر أن يلتقي حمدوك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وعلى رأسهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ومستشار الأمن القومي، روبرت أوبريان.
ووضعت الإدارة الأمريكية، السودان، في تصنيف لائحة الدول الراعية للإرهاب، إلى جانب عقوبات اقتصادية، في العام 1997 عقب استضافة الخرطوم لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وتسعى الحكومة الانتقالية، للخروج من قائمة الإرهاب بعد زوال الأسباب مع اقتلاع النظام السابق الذي دفع ”واشنطن“ لإدراج السودان في القائمة؛ في حين ترى الولايات المتحدة أن رفع السودان يتطلب بعض الوقت.
ويمثل رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب، أبرز تحديات الحكومة الانتقالية، إلى جانب تحقيق السلام في البلاد.
وتسعى الحكومة الجديدة لشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب، وإبعاد شبح عقوبات دولية يخضع لها السودان منذ عام 2006، بسبب الحرب في دارفور غرب البلاد المستمرة منذُ عام 2003.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 من شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذُ عام 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة ”الدول الراعية للإرهاب“، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
ويأمل السودانيون، الخروج من لائحة الإرهاب، وإنهاء حالة العزلة الدولية، والاندماج في المجتمع الدولي سياسيًا واقتصاديًا خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت حقبة الرئيس المخلوع عمر البشير بعد الإطاحة بحكمه في 11 من شهر أبريل/ نيسان الماضي تحت وطأة احتجاجات شعبية أنهت حكمه البالغ 30 عامًا.