اكتمال الترتيبات لتدشين المبادرة القومية للسلم المجتمعي السبت المقبل

الخرطوم (سونا)         اعلن الأستاذ أحمد الطيب زين العابدين رئيس المبادرة القومية للسلم المحتمعي عن تدشين المبادرة  القومية السبت المقبل بقاعة الصداقة بمشاركة منظمات المجتمع المدنى والخيرين من أبناء الوطن بالداخل والخارج إضافة إلى تخصيص عدد12 مركز موزعة على محليات الولاية لتلقى الدعم فضلا عن  رقم الحساب.

واكد زين العابدين في منبر(سونا) امس عن اكتمال الترتيبات الازمة لاطلاق مشروع التسوية واحقاق الحق لزراعة وتعمير المدن بولايات دارفور، مشيرا لتحديد عدد من المدن تعمر بواسطة هؤلاء الجنود بعد جمع السلاح منهم، مؤكدا على الاستمرار فيه، مطالبا الدولة بدعم المشروع وتقديم المسانده له، وقال الحل السياسى لا يعمل على جمع السلاح، انما يتم عبرالمجتمعات المختلفة، وأكد أن دور المبادرة إقناع المجتمع بأهمية جمع  السلاح.

وكشف استاذ هيثم دينار مقرراللجنة العليا للمبادرة القومية للسلم المحتمعي عن وجود (7) آلاف قطعة سلاح بطرف الدفاع الشعبي فقط بدار فور إضافة لحركات الكفاح المسلح والتي تعمل في ليبيا واليمن وأضاف قائلا ان جمع السلاح لايتم عبر الحلول السياسية وانما يتم عبر المجتمعات، مشيرا إلى وجود تنسيق مع مكونات المجتمع الموجودة بالجنينة بالاضافة الى منظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن المبادرة قومية وليس هناك انصاف حلول، لافتا إلى (489) طفل مصاب بسوء التغذية من بينهم طفل توفى اليوم، وأشار إلى وجود عدد (5) ملايين نازح  و(4) ملايين  لاجئ  تحت الازقة والخيران، مشيرا إلى جاهزية (500) حر فى الاعمار ما دمرته الحرب بالولاية، وقال ان المبادرة تحوى فى داخلها عدد (20) مبادرة الإيصال رسائل محددة لهولاء المتحاربين.

فيما تحدث استاذ فاروق البدوي عضو لجنة المبادرة توطين المبادرة ليس في دارفور فقط وانما في كل السودان، مشيرا إلى التنسيق مع الجهات التنفيذية والأمنية باعتبارها مبادرة انسانية توعوية الهدف َمنها الوعي وبناء انسان السودان.

من جهته قال بروفيسير عوض الفيل رئيس لجنة إدارة الأزمة بالمبادرة لدينا اتصال مع منظمات المجتمع الدولي وسيكون لها مبنى وشعار ولجان متخصصة وهيكل اداري وستكتسب عضوية الاتحاد الأفريقي وعضوية الإيقاد.

فى سياق متصل اكد د عبد السلام حمزة امين عام لجان المقاومة (حلم) استمرارية المبادرة وطولها لكل ولايات السودان، وقال ان أحداث الجنينة نتاج لغياب السياسات القومية المواكبة للتغيرات السياسية، ودعا الخيرين للوقوق مع اهل الجنينة، وطالب الاعلاميين التحرر ومتابعة القضايا الاجتماعية.

من جانبها قالت د. جهاد حسين منظمة ملتقى المرأة السودانية ان لمنظمات المجتمع المدني دور كبير  في التوعية بجمع السلاح، مشيرة الي ان مشكلة جمع السلاح ليس مسألة حلول وقتية لابد من تحديد إطار لها مطالبة بالعمل على كيفية دمج المجتمع مع بعض.

فيما أعلن اهل الفن بالبلاد وقوفهم ودعمهم  لأهل الجنينة من خلال برنامج مبادرة قومية  الذى تنظمه بقاعة الصداقة.