اكتمال الترتيبات لانطلاق أسبوع الصداقة الشعبية السنوي

الأخبار السياسية
366
0

 

أكد المهندس عبد المنعم السني الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق عمل أسبوع الصداقة الشعبية السنوي الذي يأتي هذا العام؛ تحت شعار: (كما يتعانق النيلان يلتقي شعوب العالم بالسودان) غدا الاثين؛ ويستمر حتى الخامس والعشرين من فبراير الحالي .
وأشار السني  إلى أن الأسبوع يهدف إلى تحقيق أهداف دبلوماسية تؤكد أن السودان بلد آمن ومستقر، إضافة إلى إزالة الصورة المشوهة عن السودان، مبينا أن فعاليات الأسبوع تبدأ بافتتاح رمزي بالحديقة الدولية، وينتهي باحتفال ختامي بقاعة الصداقة تقدم فيه ليالٍ ثقافية تشارك فيها أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا والدول العربية يتم خلالها تكريم للسفارات.
وأبان السني مشاركة اثني عشر ألف شخص من غير السودانيين؛ يمثلون واحداً وخمسين دولة؛ تتنافس سبعون منها بمشاركات ويعرض الفائز منها باليوم الختامي بقاعة الصداقة، لافتا إلى مشاركات نوعية تمثلت في جناح جمعية الطهاة السودانية وجمعية عارضي الزهور السودانية، ومعرض تاريخ السودان حضارة وثقافة إضافة إلى عمل نوعي للتشكيليين والرياضيين والفنانين.
واستعرض السني مراحل تطور مجلس الصداقة الشعبية منذ مؤتمر باندوق؛ حين كان جمعية التضامن الآسيوية، إلى أن صار مجلساً معنياً بالصداقة الشعبية، كاشفا عن اتجاههم لتحويلها إلى مؤسسة تنسيقية تقوم بمفهوم الدبلوماسية الشعبية.
وكشف السني عن تجديد المجلس لجمعية الصداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية؛، مشيرا إلى زيارة وفد شعبي فرنسي المناطق الحضارية والآثار بالسودان في مارس المقبل، لافتا إلى إنشاء جمعيات صداقة إسفيرية مع بعض الدول مثل أمريكا اللاتينية.
من جانبه؛ أكد السفير محمد الحسن إبراهيم؛ مدير المراسم بوزارة الخارجية تكامل الأدوار والتعاون مابين الخارجية ومجلس الصداقة الشعبية،، مشيرا إلى أن السودان به العديد من الجاليات مؤكدا أنها فرصة جيدة أن يلتقي شعوب العالم بالسودان؛ واعتبرها محمدة للمجلس.
من جانبه؛ وصف السفير محمد ماء العينين؛ سفير المملكة المغربية لدى السودان؛ عميد السلك الدبلوماسي وصف أسبوع الصداقة بين الشعوب (بالعرس الأممي المتميز)؛ مؤكدا أن الدبلوماسية الشعبية تكتسب أهمية كبيرة، لافتا إلى أن المجلس يقرب عمل السفارات بمختلف وظائفها ويزيل العقبات؛ ويذلل الأحكام المسبقة لدى البعض عن السودان؛ وذلك عبر التواصل الاجتماعي بين الشعوب، مؤكدا أنهم بالمغرب؛ يولون اهتماما كبيراً بالدبلوماسية الشعبية،، مشيرا إلى أن السودان كان معبراً لحجاج المغرب في الماضي ويسمى معبر الإيمان؛ قائلاً: إن السودان يمثل همزة وصل بين التراث الأفريقي والعربي.
وهنأ محمد ماء العينين الشعب السوداني بقرار رفع الحظر الاقتصادي الذي أطلقته الإدارة الأمريكية مؤخرا؛ متوقعا فتح أبواب جيدة في المجال الاقتصادي، مشيدا بالحوار الوطني الذي بادرت به رئاسة الجمهورية مؤكدا أنهم يلونه اهتماما كبيرا، معرباً عن أمله في أن يشهد السودان الأمن والاستقرار وينعم بموارده الكبيرة.