اجتماع تحضيري لاستضافة السودان لقمة الكوميسا

 ترأس وكيل وزارة والصناعة التجارة الاستاذ محمد علي عبد الله اليوم بالوزارة اجتماع اللجنة الوطنية  للكوميسا للتحضير لاستضافة السودان لقمة الكوميسا الحادية والعشرين.

وامتدح الوكيل الدور المتعاظم الذي تضطلع به السوق الافريقية المشتركة لدول شرق وجنوب افريقيا (الكوميسا) في خدمة دول المنطقة الاعضاء خاصة السودان الذي اكد استفادته من موارد الكوميسا عبر مشروعات التكامل الاقليمي الذي تم تمويله بمبلغ (1.25) مليون يورو بجانب المشروع الكبيرالذي تنفذه الكوميسا بالسودان ومشروع بناء القدرات الانتاجية والمؤسسية الذي تم تمويله بمبلغ وقدره (2.2) مليون يورو خدمة وتنفيذاً للبرامج التى تخدم الاقتصاد والتبادل التجارى والصناعى بين السودان والدول الاعضاء وعلى المستويين الاقليمى والدولي.

وامنً الوكيل علي معالجة كافة مشاكل الانتاج للخروج بها للأسواق الخارجية، مؤكداً تكوين لجنة تختص بدعم القطاعات الانتاجية والصناعية، موضحاً ان الكوميسا تعد نافذة مهمة وان السودان سيستفيد منها في مجال قطاعات الزراعة والصناعة وغيرها من القطاعات، مبيناً ان الخرطوم ستحتضن قمة الكوميسا رقم (21) خلال العام 2020م بعد التشاور مع جهات الاختصاص وتمخض الاجتماع عن  تكوين لجنة مصغرة برئاسة وكيل وزارة الصناعة والتجارة لتحديد التوقيت المناسب لانعقاد القمة بجانب دراسة خارطة الطريق للقمة والتقرير بشأنها وكذلك  اعداد تقرير متكامل عن مشروعات الكوميسا التي تنفذ بالبلاد.

من جهته قال الدكتورعيسي ترتيب شاطر المدير التنفيذي لمشروع بناء القدرات الانتاجية والمؤسسية بوزارة الصناعة والتجارة ان المشروع يهدف الي تعزيز قدرة الوزارة التنسيقية واللجان المشتركة وتحسين البيانات الاحصائية بجانب تحسين بيئة الاستثمار المحلي والاجنبي والذي تختص به مفوضية الاستثمار وكذلك تحسين التقييس وجودة المنتجات السودانية بالاضافة الي تحسين اداء سلسلة قيمة الجلود وتدريب الشركات الصغيرة والمتوسطة ورجال الاعمال لانتاج السلع والمنتجات الجلدية، مؤكداً ان الهدف الاستراتيجي للمشروع تقديم الدعم الفني والمالي للمؤسسات والوزارات للتنويع الاقتصادي وتنمية زيادة الصادرات السودانية وازالة الفقر، وكشف عن بدء المشروع فعلياً باستفادة كل المؤسسات والولايات كل حسب انشطتها خاصة ولايات دارفور وكردفان والنيل الازرق وبقية الولايات. الاجتماع امنً علي ضرورة عقد ورشة عمل للتعريف بأنشطة المشروع وكذلك التعرف على التطورات الايجابية التي حدثت بالسودان بجانب مناقشة مجالات الطاقة المتجددة.