اجتماع الإيقاد حول حرية تنقل الأشخاص يصدر عدداً من التوصيات

الأخبار السياسية
375
0

 

أوصى ” الاجتماع التشاوري على المستوى الوطني حول برتكول حرية تنقل الأشخاص بإقليم الإيقاد ” بأن تخضع كل الضوابط المعمول بها لقوانين الدولة المعنية .
وشملت توصيات الاجتماعات التي اختتمت أعمالها امس بفندق السلام روتانا، أنه يجب الرجوع للاتفاقيات الإقليمية والثنائية والتى تحكم المعاملة التفضيلية للتجارة البينية مع ضرورة الرجوع لأحكام القوانين الوطنية للدولة المضيفة، وأن تخضع دخول العربات التجارية بضوابط الحمولة المحورية فى الشاحنات التى لاتتعدى 57 طنا حفاظاً على سلامة الطرق الوطنية، وأن يتم تقديم الدعم فى مجال البنيات التحتية فى مجال المعابر والمنافذ المحددة للدخول وتجهيزها فنياً وإدارياً مع بناء شبكة طرق برية وسكك حديد تربط دول الإيقاد.
وأوصى الاجتماع بتعديل بعض المواد في البرتكول: ففي المادة (15) بأن تلتزم الدول بكافة الاتفاقيات المصادق عليها او المتفق عليها دولياً او إقليمياً الخاصة باللاجئين والقوانين الوطنية ذات الصلة.
وجاء في التوصيات التي تم تداولها في ثلاث لجان من الخبراء السودانيين، والايقاد وشركائها، أن تعمل الدول الأعضاء على إبرام اتفاقيات ثنائية في مجال اللاجئين مثل اتفاقيات العودة الطوعية، وتلتزم الدول الأعضاء بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات الأخرى ذت الصلة، مع إنشاء مركز إقليمي للدراسات والبحوث وتبادل المعلومات في مجال اللجوء والحراك السكاني في منطقة الإيقاد. وتبادل التجارب الرائدة في مجال استضافة اللاجئين بين دول الإيقاد مثال تجربة السودان في منح اللاجئين أراضٍ زراعة، وذلك لمساعدتهم في الانتقال من مرحلة الإغاثة الى مرحلة الاعتماد على الذات.
فيما أوصى الاجتماع بأن يتم الإشارة الى حق الدول في الانسحاب من البرتكول،.
من جانبه عبر الدكتور مهاري مارو خبير الإيقاد لبرتكول حرية حركة الأشخاص عن سعادته بالنقاش الذي دار من خلال المجموعات، مشيدا بالتوصيات الجوهرية وطريق تقديم التقارير، مبديا استعدادهم في السكرتارية التنفيذية لدول الإيقاد بأن يتم عرض كل المقترحات والأفكار التي قدمت خلال الاجتماع والعمل على تنفيذها، وأضاف قائلا ” الخرطوم تجعلنا فخورين في ما يخص النقاش وسوف ننطلق منها وأول مرة نقول يجب أن نذهب لعواصم دول الإيقاد”
وأكد أن الوقوف على الاهتمامات والتحديات مهمة جدا ليتم معالجتها وحتى يكون لدينا بروتكول قابل للتطبيق في أرض الواقع، مشيرا الى أنه في خارطة الطريق سيكون هنالك تحوط لمعالجة كافة السلبيات إن وجدت .
وأشار المشاركون في اجتماعات الايقاد حول حرية التنقل الى أن القوانين السودانية ذات الصلة بحركة الأشخاص تحدد الضوابط المطلوبة للدخول والمتمثلة فى وثيقة السفر المتعارف عليها دولياً، إضافة الى تأشيرة دخول مسبقة تحدد الغرض من الدخول عبر المنافذ والمعابر المحددة، وأن هنالك بعض الاتفاقيات الإقليمية والثنائية؛ مثل اتفاقية الكوميسا تمنح بعض التسهيلات التى تضمن انسياب المصالح المشتركة فى الإطار الإقليمي
إلى ذلك أشار الاجتماع الى بعض التحديات مثل طول الحدود وعدم ترسيمها مع بعض الدول وضعف الوجود الإداري والحكومي فى الحدود ودخول الأشخاص من دول الجوار من دون ضوابط ومستندات ووجود أعداد كبيرة من رعايا دول الإيقاد لاحصر لهم؛ ويتمتعون بكافة الحقوق؛ بجانب عدم كفاية الموارد والخدمات العامة ومؤسساتها ؛ بجانب النزاعات والصراعات الإثنية حول الموارد والتنوع والتباين الديني والثقافي .
وتشير (سونا) الى أن هذا الاجتماع يعتبر مرحلة أولى لعرض البرتكول للجهات المختصة لمزيد من التشاور، ومن ثم اختيار سبعة من الخبراء للتفاوض الإقليمي مع أعضاء بقية دول الإيقاد للوصول لنهايات البرتكول وتطبيقه في أرض الواقع، والتزام الدول الاعضاء.