إنهاء أزمة الخلافات بمحلية الدندر بالتصالح والتسامح

الدندر  (سونا)- أسفرت المتابعة اللصيقة من حكومة ولاية سنار و بتوجيه  من د. عبد الكريم موسى عبد الكريم والي الولاية الى انهاء الخلافات  القبلية بمحلية الدندر حيث خلصت جلسة المصالحة  التي عقدت بإنهاء الخلافات والتصالح والتسامح بين الطرفين وإعادة الاوضاع كما كانت  بسلام  بين الأخوة في قرية حويوا التي شهدت اشتباكات بين قبيلتي الرفاعة والهوسا.

 وشهد المصالحة  المهندس أزهري خلف الله  والي سنار بالانابة الى جانب وزير المالية والاقتصاد ومعتمد الدندر ومعتمد شؤون الرئاسة  وعدد من قيادات الإدارة الأهلية يتقدمهم الناظر يوسف أحمد يوسف ناظر  قبائل رفاعة الهوي والناظر صلاح منصور العجب ناظر رفاعة بالشرق وسلطان مايرنو ورئيس المجلس المحلي وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية والعدلية والشرطية  والفعاليات الشعبية والاعيان حيث تم إكمال الصلح والتصافي بين أبناء القرية بمنطقة  حويوا ، وخرجت المصالحة بإعادة المواطنين للقرية وتعويضهم الخسائر التي لحقت بهم وإنهاء الخلافات.

وقد دعا نائب الوالي الي ضرورة الحفاظ علي المبادئ الاخوية السامية والتحلي بالأخلاق الفاضلة  والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع  والاحتكام للعقل والابتعاد عن الفتن التي تؤثر في العلاقات الإجتماعية والحفاظ علي الوجه المشرق لولاية سنار والدندر التي اتسمت بالمبادئ المجتمعية الطيبة داعيا الي ضرورة التمسك بالترابط والتسامح والوحدة والالتفات لعملية الإنتاج والإنتاجية التي تنشدها ولاية سنار.

كما أعرب معتمد محلية الدندر عن شكره لكل المساهمين في عملية الصلح بين الطرفين من قبل  حكومة الولاية التي ظلت تتابع عن كثب مجريات الأحداث وكذلك القيادات الرسمية والشعبية ووصف الأحداث بالدخيلة .

وقال إن التصالح بين الطرفين يدل علي القيم السامية لمجتمع المنطقة ودعا الي ضرورة نبذ الخلافات وتحكيم العقل وضبط النفس في كافة الأمور والحفاظ علي أواصر الاخوة التي تربط بين الطرفين من أجل رتق النسيج الاجتماعي، فيما أكدت قيادات وأعيان الطرفين بالعمل على إرساء قيم التآخي ورتق النسيج المجتمعي بحويوا وتوفيق الأوضاع ..

و أكد الطرفان علي التصالح والعفو والالتزام بالاتفاقيات وتنفيذ التوجيهات بغية الحفاظ علي الاستقرار والأمن بجانب تقوية النسيج الاجتماعي فيما بينهم.