إفريقيا تطلق مبادرة جديدة لمحاربة الأدوية المغشوشة

قررت خمسة بلدان إفريقية هي الكونغو وغانا والنيجر والسنغال والتوغو، إطلاق مبادرة لمحاربة تجارة الأدوية المغشوشة ورديئة النوعية في إفريقيا.

وبحسب البيان الذي اصدرته، فإن هذه المبادرة ستساعد في القضاء على تجارة الأدوية المغشوشة، بفضل سن تشريعات تجرم هذا النوع من التجارة وتفرض عقوبات جنائية مع الحرص على التطبيق الصارم لهذه التشريعات الجديدة.

وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة من عمل هيئة برازافيل وهي منظمة غير ربحية مستقلة مقرها لندن ومسجلة لدى لجنة الأعمال الخيرية في بريطانيا.

وذكر نفس المصدر أن الهيئة حاولت، خلال السنتين الأخيرتين، أن تقوم بكل ما في وسعها لمعرفة الأضرار الخطيرة الناجمة عن التطور السريع لتجارة الأدوية المغشوشة ورديئة النوعية على صحة السكان في البلدان الإفريقية.

ولفت البيان إلى أن “من الواضح أن هذه التجارة تستخدم أكثر فأكثر لتمويل الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان، وتشكل إذن، تهديدا جديا على الأمن العمومي”، مؤكدا أن أحد أسباب تطور هذه التجارة هو غياب أو صعوبة تطبيق القانون في الدول الإفريقية.

وأضاف أنه “للمرة الأولى، ليست المنظمات الدولية ولا المنظمات غير الحكومية هي من أطلقت مبادرة ترمي إلى القضاء على هذه التجارة القاتلة، وإنما قادة الدول الإفريقة أنفسهم”.

واستنادا إلى ذات البيان، اتفق هؤلاء القادة على تأكيد التزامهم السياسي، خلال اجتماع منظم في لومي بالتوغو، يومي 8 و9 أكتوبر الماضي، حيث وقع قادة الدول الخمس بروتوكول اتفاق يطلق هذه المبادرة وسوف يصادقون على خطة عمل مفصلة مع جدول زمني محدد بوضوح.

ويتمثل هدف هذه المبادرة في سن تشريعات تجرّم تجارة الأدوية المغشوشة ورديئة النوعية مع ضمان مواءمة هذه التشريعات بين الأطراف الموقعة على البروتوكول.