إختتام فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لمنظمات التنمية والتدريب

أكد المشاركون فى الدورة 47 لمؤتمر الاتحاد الدولي لمنظمات التنمية والتدريب الذى تنظمه شرطة دبي وختم أعماله أمس بدبي، أن دبي تعد نموذجا عالميا ناجحا في إدارة الطاقات البشرية وإسعادها، لاسيما وإنها تواكب التوجهات العالمية الحديثة في إضافة المرح إلى بيئة العمل، عبر توفير النوادي الرياضية والمكتبات وصالات الاسترخاء وغيرها.
وقال مستشار الموارد البشرية الأميركي والباحث د. بارت تكازيك أنه شارك في عدة مؤتمرات عالمية هذا العام إلا أن مؤتمر الاتحاد الدولي لمنظمات التنمية والتدريب، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي، يعد بالنسبة له الحدث الأكثر إيجابية، لاسيما وإنه مخصص بالكامل لمناقشة السعادة والإيجابية في بيئات العمل.
من جانبها قالت رائدة الأعمال باتريسيا ريسينكامبف أنها إطلعت على فيلم تراثي قصير خلال المؤتمر يرصد آلية الغوص قديما في الإمارات، وهو ما على كل شركة حول العالم عمله من خلال رسم إستراتيجية عمل تشبه طريقة الغوص المحلية، لاسيما وأنها تؤكد أن الغنائم لا تأتي إلا بالعمل الجماعي المبني على الثقة والدقة وتوزيع الأدوار بشكل صحيح.
وقال كولمون إلريدج، رئيس المنظمة العالمية للتدريب والتطوير إن إستثمار شرطة دبي في نشر وتبادل المعرفة حول السعادة في بيئات العمل الداخلية، خطوة رائعة تعكس نموا فكريا كبيرا، كما تعد مؤشرا على صحة وسلامة بيئتها الداخلية، لاسيما وإن المؤسسات ذات البيئات الداخلية الهشة والضعيفة تعجز عن تبني الأفكار العظيمة وتحمل مسؤوليتها وتفضل أن تبقى في الصفوف الخلفية،.
وكانت أكاديمية شرطة دبي بالتعاون مع شركة “كانون” قد نظمت على هامش الحدث، معرض صور من الذاكرة الوطنية، والذي يسلط الضوء على محطات مهمة في حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويستعرض جانبا مهما من نشاطاته الميدانية في المدارس والمستشفيات والمعارض الزراعية، إضافة إلى الاستقبالات الرسمية.