كما حيا السيد رئيس الجمهوري شاكرا له تشريفه دوما افتتاح دورات انعقاد الهيئة التشريعية القومية، مرحبا كذلك بالضيوف، كل من نائب رئيس الجمهورية ورئيس القضاء ورئيس المحكمة الدستورية ومساعدي رئيس الجمهورية، وشاغلي المناصب الدستورية والرؤساء السابقين للمجالس البرلمانية السودانية، والوزراء والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وقادة وممثلي الأحزاب السياسية. ممتدحا وضع رئاسة الجمهورية مسألة جمع السلاح ضمن أولوياتها بجانب حرصهم على تحقيق الوفاق الوطني من خلال مبادرة الحوار الوطني باعتبارها من أهم المبادرات في تاريخ السياسة في السودان، بجانب دعوة رئاسة الجمهورية إلى تجاوز الخلافات ونبذ الفرقة والشتات والعصبية والجهوية، ودعوة الفرقاء بمن فيهم من حمل السلاح إلى الجلوس للحوار وتهئية الضمانات السياسية لكل الفرقاء للمشاركة في الحوار الوطني،
كما امتتدح كذلك تجديد رئيس الجمهورية وبشكل مستمر ومنتظم وقف إطلاق النار مما هيأ البيئة الصالحة لبناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد، للوصول إلى سلام ينعم به الجميع .
واكد دعم الهيئة التشريعية القومية لجهود الإصلاح التي تتبناها رئاسة الجمهورية من خلال سن التشريعات التي من خلالها يتم تنفيذ برنامج إصلاح الدولة، وكذلك تنفيذ مخرجات الحوار الوطني مجددا التأكيد بأن يقوم أعضاء الهيئة التشريعية القومية بمجلسيها (الوطني – الولايات) والتي حمل أعضاؤها أمانة التكليف، ومسئولية النيابة بدورها التشريعي والرقابي كاملاً، وفي إطار من التعاون والتكامل بين الجهازين التشريعي والتنفيذي، وقال انهم سوف يصدقون السيد رئيس الجمهورية النصح في كل دورة يقدم فيها خطابه أمام الهئية التشريعية القومية.