(أونكتاد) ترحب بدخول اتفاقية تيسير التجارة العالمية حيز التنفيذ

رحب مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) اليوم بدخول اتفاقية (تيسير التجارة العالمية) حيز التنفيذ باستكمال انضمام ثلثي أعضاء منظمة التجارة العالمية اليها.
وأوضح (اونكتاد) في بيان ان هذا الاتفاقية ستعمل على تقليص الروتين في عمليات التبادل التجاري ما سيوفر نسب تتراوح بين 6ر9 و1ر23 بالمئة من تكاليف التجارة بسبب الخسائر التي كانت تتسبب فيها الاجراءات البيروقراطية.
وأضاف ان هذه الاتفاقية ستعمل كذلك على تحقيق مكاسب في مجال التصدير تتراوح قيمتها بين 750 مليار دولار وتريليون دولار بسبب التخلص من الإجراءات الروتينية وبيروقراطية المعاملات في مجال التصدير والاستيراد “اذ كانت تلك الاجراءات تتسبب في خسائر جسيمة لا سيما عند تصدير المنتجات الغذائية والحيوانية”.
وأشار البيان الى ان (اونكتاد) “دعم بنجاح” إنشاء 15 لجنة وطنية لتيسير التجارة في افريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا “وهي نجاحات تقدم مثالا جيدا على كيفية عمل لمناطق أخرى في إطار اتفاق تسهيل التجارة من خلال توفير التدريب المهني المكثف للعاملين في مجالي التصدير والاستيراد لتنفيذ الاتفاق”.
وقدم في هذا السياق مثالا على “المميزات الإيجابية” لهذه الاتفاقية وبرنامج التدريب المهني من رواندا “حيث تمكن المستوردون والمستهلكون من توفير ستة ملايين دولار من خلال تيسير إجراءات مرور الشاحنات ما سهل ادخال 27060 شاحنة في عام واحد فانتعشت الحركة التجارية في البلاد بشكل واضح”.
يذكر ان الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية كانت قد تمكنت خلال قمة (بالي) في ديسمبر 2013 من التوافق على ضرورة تيسير إجراءات التصدير والاستيراد ثم تبلور التوافق الى اتفاقية في عام 2014 وتوالى انضمام الدول اليها تباعا وصولا الى ثلثي الدول الأعضاء في المنظمة اليوم الأربعاء ما يجعلها تدخل حيز التنفيذ.
ويتوقع (اونكتاد) ان يؤدي هذا الاتفاق الى إضافة 7ر2 بالمئة الى نمو الصادرات العالمية مع حلول عام 2030.
كما من المفترض ان تستفيد 48 دولة مصنفة كأقل الدول نموا في العالم من هذه الاتفاقية من خلال زيادة صادراتها بنسب تتراوح بين 16 و36 بالمئة سنويا.