أكثرمن مليون وثمانمائة ألف جنيه إيرادات الذهب للربع الأول بجنوب دارفور

الأقتصاد
334
0

 

دعا والي ولاية جنوب دارفور المهندس آدم الفكي الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة ومجلس التعدين بالولاية إلى مضاعفة الجهود لزيادة إنتاج الذهب بجانب العمل على تطوير التعدين التقليدي خاصة تكسير الحجار والطواحين الهوائية، واعدا بالعمل على معالجة كافة الإشكالات التي تواجه التعدين.
وأشاد الوالي في الاجتماع الثالث لمجلس التعدين بالولاية بتقريرالمجلس حول الأداء للربع الأول للعام 2017م اليوم بقاعة التخطيط العمراني الذى بلغت ايراداته مليون وثمانمائة وثمانين ألف جنيه ، واصفا البداية بالممتازة لجهة أن التنظيم بدأ مع التعدين، داعيا إلى أهمية إدخال البنوك في قضية تمويل المواطنين.
ووجه الفكي المعتمدين بالمحليات بتخطيط أسواق المعادن وتنظيمها وإدارتها، ولفت إلى أن قضية التهريب أضعفت نسبة عوائد الذهب الأمر الذي يحتاج إلى معالجة حقيقية ورؤية وحلول .
وقال وزير التخطيط العمراني رئيس مجلس التعدين الطيب حمد أبو ريدة، إنه تم تكوين الهياكل والأجسام التنفيذية للمجلس، وبدأ التنظيم على أرض الواقع ، ووعد بتجاوز التحديات التي تواجههم،، وأوصى المجلس باستعجال شرطة المعادن ، داعيا إلى تفعيل الأداء في محليات كاس ومرشنج والاهتمام بصحة الإنسان وبيئة التعدين والاستمرار فى التخطيط الجيد وتنظيمها .
إلى ذلك وصف ممثل وزارة المعادن حسن النور ما تم بالخطوة المتقدمة في إرساء دعائم الاستقرار والأمن، مشيرا إلى أن التحدي في كيفية الاستفادة من الموارد لجهة أن الذهب في المناطق الطرفية للولاية، مطالبا بضرورة الالتزام باللوائح المنظمة للعمل والاشتراطات البيئية بأن لا يتعدى طول البئر (20 إلى 30) متر لتفادي خطر الانهيار وإزهاق الأنفس.
وكشف حسن النور عن وضع بدائل للزئبق بحلول العام 2020م بجانب استجلاب أجهزة من روسيا تعمل على الماء والحرق المغلق لتفادى مشكلة الطواحين الجافة والعمل بالرطوبة. وأكد حسن أن مستقبل الولاية في التعدين المنظم، معربا عن ترحيبه بأية شركة استثمارية سواء كانت محلية أم أجنبية، لافتا إلى أن التعدين في الولاية مضى بخطوات سريعة في ظل ظروف صعبة، بيد أن الأمن والاستقرار السياسي هو الذي أحدث تقدما في التنمية بالولاية.
من جانبه طالب الناظر يوسف علي الغالي بإزالة كافة معوقات التعدين، لافتا إلى أن التوزيع العشوائي للآبار تسبب في انهيار آبار أودت بحياة (24) معدنا.