أثيوبيا تحتفل باليوم الأقليمي لنهرالنيل فى إطار مبادرة دول الحوض السنوى

أديس أبابا (سونا) – تحتفل أثيوبيا اليوم بيوم نهر النيل لعام 2018م على المستوى الأقيمي، وهو الاحتفال الذي تنظمة مبادرة حوض النيل سنويا بأحد دول الحوض.
وقال الدكتور سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والكهرباء في إثيوبيا، رئيس مجلس وزراء حوض النيل النيل (نايل-كوم) في كلمته أمام ممثلي وسائل الإعلام من الدول الأعضاء في مبادرة حوض النيل العشرة، إن الثاني والعشرين من فبراير يمثل علامة فارقة في تاريخ التعاون بين دول حوض النيل. مضيفاً “انه فى هذا التاريخ، وللمرة الأولى، التزمت جميع الدول المستقلة ذات السيادة فى نهر النيل بالعمل معا لتسخير إمكانات النهر المشترك من أجل تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة فى بلادهم”.
وأضاف بأن هذا الأحتفال الذى تستضيفه اثيوبيا اليوم هو اليوم الاقليمى لنهر النيل للمرة الثالث. وستقام الاحتفالات في مركز المؤتمرات التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. وقد تم إصطفاف عدد من الأنشطة بما في ذلك موكب من النحاس الأصفر إنطلاقا من ساحة ميسكل إلى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، بجانب معرض من مختلف الشركاء يعرض الإنجازات والأعمال الجارية في الأنشطة المتعلقة بالمياه ، ومخاطبات لكبار الشخصيات، فضلا عن أداء مسرحي من قبل أطفال المدارس وبرامج ثقافية أخرى.
وأبان مسئول الأعلام بالمبادرة بإن الاحتفالات تقام تحت عنوان (نهر النيل: نحو تعاون مشترك فعال) وسيحضره ما لا يقل عن 500 مواطن من حوض النيل وأصدقاء النيل، بمن فيهم الوزراء المكلفون بشؤون المياه في دول حوض النيل (مجلس وزراء النيل).بجانب ممثلون عن سفارات الدول الأعضاء في مبادرة التعاون الوطني ومسؤولون من الوزارات التى تتعلق أنشطتها بإدارة وتنمية الموارد المائية المشتركة، وهي المياه والبيئة والطاقة والزراعة والشؤون الخارجية والمالية. بالاضافة الى أعضاء البرلمان وشركاء التنمية، والباحثين، والهيئات الأكاديمية، والمجتمع المدني، والشباب، ووسائط الإعلام، وأطفال المدارس.
وستناقش جلسة اليوم موضوع رئيسي تحت عنوان “نحو التعاون الفعال في مجال النيل إستكشاف خيارات لتعزيز المشاركة السياسية”. وسيتداول المشاركون بشأن التحديات الحالية لمبادرة حوض النيل ويحددون الطريق إلى الأمام من أجل التوصل إلى حل من خلال المشاركة المبتكرة للدول الأعضاء.
ويتيح الحدث السنوي لنهر النيل فرصة لزيادة الوعي بأهمية التعاون في مجال النيل على نطاق حوض البحر في الرعاية المشتركة وأستخدام مياه حوض النيل المشتركة والموارد ذات الصلة لتحقيق فوائد تعود بالنفع على الجميع. هذا بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول عواقب عدم التعاون وكذلك تحديات التعاون. كما يعزز اليوم الثقافات المشتركة والغنية والمتنوعة التي توجد داخل حوض النيل.
س ص/ع و